بعد الإفراج عن السرسك لاعب المنتخب الفلسطيني انتقدت منظمة العفو الدولية في بيان لها، سياسة الاعتقالات الإدارية الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، وأكدت آن هاريسون، المديرة بالنيابة المكلفة ببرنامج التعاون مع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن الإفراج عن لاعب المنتخب الفلسطيني محمود السرسك لا يعكس بأي حال من الأحوال تغييرات في سياسة الاعتقالات الإدارية الإسرائيلية. ورحبت منظمة العفو الدولية في بيان لها بالافراج عن السرسك، لاعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، لكنها أكدت أن ذلك «لا يعكس أي تغيير جوهري في استخدام السلطات الإسرائيلية للاعتقال الإداري». وطالبت منظمة العفو بالإفراج عن أسيرين آخرين مضربين عن الطعام هما سامر البرق وحسن الصفدي. واعتقل السرسك في جويلية 2009 على حاجز ايريز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل أثناء توجهه إلى الضفة الغربية لتوقيع عقد احترافي مع فريق كرة قدم في الضفة. وشارك السرسك قبل اعتقاله في مباريات عدة مع المنتخب الفلسطيني في دول عربية وأوروبية.