توافد 1 مليون و600 مصطاف على شواطئ ولاية عنابة العشرين المفتوحة للسباحة وذلك منذ افتتاح موسم الاصطياف 2012، حسب ما علم أول أمس الأحد من الحماية المدنية. وبهذا المستوى من التوافد تسجل شواطئ المنطقة أعلى معدلات الاستقطاب السياحي خلال نفس الفترة من السنوات الخمس الأخيرة حسب ما أشار إليه نفس المصدر الذي يفسر التوافد اليومي للمصطافين الذين يتنقلون من مختلف المناطق المجاورة وحتى المدن الداخلية البعيدة باتجاه شواطئ عنابة بالتألق الذي تعرفه عنابة كمنطقة استقطاب سياحي وتغير الأجندة الصيفية التي تتميز هذا الصيف بحلول شهر رمضان. وتسجل أعلى معدلات توافد المصطافين بولاية عنابة على شاطئ جنان الباي ببلدية سرايدي الذي تقصده العائلات بالدرجة الأولى إلى جانب الشباب من هواة السباحة وسط ديكور طبيعي خلاب ومريح وشاطئ رفاس زهوان «سانكلو» سابقا الواقع على امتداد النسيج الحضري لمدينة عنابة الذي يبقى قبلة للشباب وزوار المدينة. وفي سياق سهرها على أمن وسلامة المصطافين عبر هذه الشواطئ، أجرت فرق الحماية المدنية خلال هذه الفترة مجموع 2.968 تدخلا لإنقاذ وإسعاف المصطافين على مستوى الشواطئ مكنت حسب نفس المصدر من إسعاف 1.868 شخصا وإنقاذهم من خطر الغرق وتقديم إسعافات صحية أولية ل942 مصطافا بعين المكان، بالإضافة إلى تحويل 157 مصطافا إلى وحدات الصحة لتلقي العلاج. وإذا كانت شروط الأمن والسلامة متوفرة على مستوى الشواطئ المفتوحة للسباحة والمدعمة بأجهزة المراقبة والتدخل التابعة للحماية المدنية والدرك الوطني والتي لم تسجل منذ افتتاح موسم الاصطياف أية حالة غرق، فإن الشواطئ الممنوعة للسباحة وخاصة منها الصخرية تبقى تجذب بعض المجازفين لتسجل منذ افتتاح الموسم حالتي غرق اثنتين بشاطئ صخري ببلدية شطايبي.