أعلن عمر بوعشة، رئيس حزب الحركة الوطنية للشبيبة الجزائرية، عن ترشحه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه تجاوز سقف التوقيعات المحدد في القانون للترشح للانتخابات، حيث شملت التوقيعات كل ولايات الوطن. وجاء هذا الإعلان، أمس، في مقر دار الصحافة الطاهر جاووت، بحضور جمع من مناضلي الحزب الممثلين لكل ولايات الوطن. وكشف بوعشة عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، حيث شدد على سعيه لبناء أجهزة الدولة الجزائرية والحريات العامة حتى يتسنى للجميع العمل الفعلي وبناء دولة عصرية مزدهرة، مع تجسيد تطلعات المواطن على أرض الواقع لتقريب المواطن من السلطة. كما دعا المتحدث إلى ضرورة استقلالية العدالة عن السلطة التنفيذية وإلغاء الحبس الاحتياطي. أما فيما يخص السياسة الخارجية، فقد شدد بوعشة على ضرورة دفع العلاقات الثنائية المغربية - الجزائرية والعمل على توسيع العلاقات الجوارية والاهتمام بالجالية الجزائرية في المهجر وتشجيعها على التنمية الداخلية بالوطن. وطالب المترشح للرئاسيات بتقليص مدة الخدمة الوطنية إلى 12 شهرا بدل 18 شهر ا، لتكون 6 أشهر الأولى للتكوين و6 أشهر الثانية للعمل الميداني والتطبيقي. وعرّج بوعشة على العمل بجهد لجلب الأدمغة المهاجرة في الخارج والاستفادة منها هنا على أرض الجزائر، مع تسخير كل الإمكانيات لهم لتقديم الأفضل دائما. وعن المنظومة الاقتصادية، قال بوعشة إنها لا تزال هشة وعلينا إعادة هيكلة المؤسسات العمومية والخاصة في مختلف المجالات والقطاعات الاستثمارية، ويكون هذا بتقليص التبعية لقطاع المحروقات والبحث عن بدائل أخرى قبل الوقوع في كوارث لا تحمد عقباها. كما سيسعى المترشح للقضاء على كل أشكال تبييض الأموال والمضاربة والاقتصاد الموجه.