أودع رئيس حركة الانفتاح والمرشح للانتخابات الرئاسية، عمر بوعشة، أمس، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية لدى المجلس الدستوري في حدود الساعة الثالثة والنصف مساء، بعد أن حصل على النصاب القانوني من التوقيعات المقدرة ب75 ألف توقيع، والتي قال أنه جمعها من الولايات ال48 للوطن، وليس فقط 25 ولاية المطلوبة• وقال بوعشة، في ندوة صحفية نشطها أمس بدار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، قبل إيداعه ملف الترشح، إن الحركة جمعت أكثر من 100 ألف توقيع، خاصة من الطلبة، بالرغم من العراقيل التي واجهتهم أثناء جمعها، في البلديات التي تسيطر عليها أحزاب التحالف• وأضاف بوعشة بالقول إن التغيير لابد منه في الانتخابات المقبلة• وبلغة الواثق من نفسه، قال إن "المنافسة على الرئاسة ستكون محصورة بينه وبين الرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة"، وأنه يعتمد على الشباب والطلبة الذين اعتبرهم قاعدته الأساسية• كما أبدى معارضته للتعديل الدستوري الأخير، قائلا إن جميع الدول الديمقراطية في العالم تتبنى نظام العهدتين لا أكثر• وفي معرض حديثه، أوضح بوعشة أن نسبة 3 بالمائة كعائدات خارج المحروقات هي كارثة على الأمة، ويجب التحضير لمرحلة ما بعد المحروقات، وهو البرنامج الذي يتبناه بوعشة، في انتقاد غير مباشر للسلطة الحالية وفشلها في النهوض بقطاعات بديلة للمحروقات، مضيفا أن برنامجه يشمل جميع الفئات ودون استثناء، معرجا على مسألة التخلص من الهيمنة الأمريكية على أموال احتياطي الصرف، كما هو شأن دول الخليج• وأشار إلى ضرورة تحويل أرصدة احتياطي الصرف إلى البنوك السويسرية والاستفادة منها بشكل مباشر، وأعلن بالمناسبة عن التحضير لتأسيس الكنفدرالية الوطنية للطلبة والشبيبة عما قريب•