أعلن، أمس، عبد الله طمين عن تجميد ترشحه للرئاسيات المقبلة نتيجة عجزه عن جمع التوقيعات اللازمة، مبررا ذلك بما أسماه الإجراءات البيروقراطية للسلطة والتمييز الواضح بين المترشحين. وقال المستشار السابق لوزير الشؤون الدينية عبد الله طمين، في ندوة صحفية عقدها بالمركز الدولي للصحافة، إنه قرر الدخول في إضراب عن الانتخابات الرئاسية القادمة بسبب تعرضه للحفرة والتهميش من قبل بعض الأطراف المتخوفة منه، مشيرا إلى أنه لم يتحصل سوى على 36 ألف استمارة. وقد نفى ما تداولته بعض المصادر الإعلامية حول حصوله على 100 ألف استمارة. وأضاف المتحدث أنه باشر إجراءات تأسيس حزب وطني جديد يطلق عليه صوت الشعب. كما ناشد المجتمع الدولي جعل تاريخ 9 أفريل يوما عالميا لحرية الانتخاب. وفي سياق حديثه، عاد طمين مرة أخرى إلى تشخيص الأوضاع الكارثية التي يغرق فيها الوطن. إذ تحدث عن الفشل الذريع للسلطة في التكفل بقضايا الشباب والشلل الاقتصادي، والانتهاك الصارخ للدستور بشكل يبقي الحريات حبيسة أدراج الإدارة.