أعلن المترشح الحر لرئاسيات أفريل، عبد الله طمين، عن تجميد ترشحه للانتخابات والدخول فيما أسماه ب "الإضراب عن الاقتراع" وكشف عن مباشرته قريبا في إجراءات إنشاء حزب سياسي سيطلق عليه اسم "صوت الشعب "مناشدا المجتمع الدولي لإقرار تاريخ التاسع أفريل يوم عالمي لحرية الانتخابات• و"تأسف" طمين أمس على عدم تمكنه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بتاريخ التاسع من شهر أفريل المقبل، مرجعا السبب إلى ما أسماه ب "العراقيل" التي حالت دون إيداعه لملف الترشح بالمجلس الدستوري أمس، إذ يعود سببها كما أضاف من خلال ندوة صحفية نظمها بالمركز الدولي للصحافة، إلى عدم حصوله على العدد الكامل للاستمارات، رغم المراسلات العديدة لوزارة الداخلية والمجلس الدستوري وهيئات دولية وشخصيات مسؤولة• وذكر طمين الذي انسحب من تنسقية المترشحين الأحرار للرئاسيات بالإجراءات التي كان قد اتخذها معتبرا "أن هناك أطرافا تعرقل مشاركته في الانتخابات"، قائلا "فبالإضافة إلى المشاكل البيروقراطية التي تعرضت لها في الحصول على استمارات الترشح، فؤجئت بتطبيق إجراءات جزائية في حقي، وتم تحويلي من شاهد في قضية القذف ضد وزير الشؤون الدينية، عبد الله غلام الله الى متهم فيها" وانتقد طمين كثيرا السياسة المنتهجة في تسيير البلاد على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وحتى السياسي، التي أدت، كما قال، إلى "انتشار العديد من الظواهر الاجتماعية الشاذة كالحرفة والمخدرات وغيرها"•