يواصل، إلى غاية يوم أمس، شاب في الثامنة و العشرين من عمره ولليوم السابع على التوالي إضرابا عن الطعام للمطالبة بسكن اجتماعي، حيث يتمدد الشاب منذ 20 جويلية في ساحة مقابلة لدار البلدية للضغط على السلطات إلا أن هذه الأخيرة لم تلتفت إليه، فلا المسئولون أقنعوه بالعدول عن ما يفعل و لا رجال الأمن فرضوا عليه الانصراف، كعادتهم مع المضربين. وحسب أقارب المعتصم، فإن مشاكل العائلة مع ضيق السكن و إعاقة الوالد هي التي دفعت نبيل بيز إلى الاعتصام و وإحراج السلطات، فالعائلة متكونة من 7 أفراد منهم ابن متزوج. فيما يريد المعتصم أن يتزوج هو الآخر لكن الوضع الصعب يمنعه، حيث انه لا يستطيع المكوث في البيت العائلي نظرا لشدة الضيق. يذكر أن المضرب عن الطعام ذو سوابق قضائية لكن لم يتضح ما إذا كان مصابا بإضطرابات عقلية أو نفسية طالما معروف عنه المبيت خارج البيت لأوقات طويلة شتاء وصيفا، فيما لم نستطع الاتصال برئيس البلدية لمعرفة خلفيات إقدام الشاب على سلوكه.