طالب سكان منطقة "حليتي" بمنطقة التوازي الفلاحية ببلدية الشارف من السلطات الولائية بالجلفة بضرورة التدخل وإخراجهم من جملة المشاكل والنقائص التي تعيشها المنطقة ككل، مؤكدين على أن جميع التحركات التي قاموا بها على مستوى هيئات البلدية المحلية لم تثمر شيئا. وقال السكان ومنهم عائلة "بوجملين" على أنهم أودعوا العديد من الشكاوى، تضمنت أهم المشاكل التي يتخبطون فيها، ومنها على وجه الخصوص عدم استفادتهم من الكهرباء الريفية، حيث أودعوا الملفات الخاصة بها على مستوى المصالح المعنية منذ سنوات عديدة وكانوا السباقين لذلك سنة 2003، إلا أنهم لم يستفيدوا إلى غاية اللحظة، في الوقت الذي استفادت فيه مناطق أخرى، مؤكدين في ذات الشكاوى التي تحوز "البلاد" نسخا منها على أنهم يقطنون بمنطقة "حليتي" منذ عشرات السنين، يمارسون الفلاحة على أراضيهم، مما يتطلب توفير الكهرباء الريفية لتشغيل مضخات الآبار قصد التزود بمياه السقي. وتشير إرسالية لرئيس دائرة الشارف موجهة إلى مديرية المناجم والصناعة، على أن المعنيين لم يبرمجوا للاستفادة من هذه الخدمة من طرف اللجنة التي خرجت يوم 12 أوت 2007. لتدعو إرسالية رئيس الدائرة على ضرورة برمجة المنطقة من باب التكفل بمشاكل وانشغالات المنطقة. وقال السكان بأنه برغم ذلك إلا أن الوضعية لا تزال على حالها ولا تزال معها المنطقة مهمشة كليا، داعين والي ولاية الجلفة والمجلس الولائي إلى ضرورة برمجتهم للاستفادة من الكهرباء الريفية لأن منطقة "حليتي" ريفية فلاحية. كما طالبوا بتوفير النقل الريفي وكذا الإنارة من أجل مساعدة السكان على الاستقرار لكونهم لا زالوا متشبثين بأراضيهم برغم المشاكل والنقائص التي يكابدونها منذ سنوات وبرغم "الحفرة" التي يعيشونها من خلال عدم برمجة المنطقة من الاستفادة بالكهرباء الريفية التي أضحت أكثر من الضرورية.