عادت قضية ال13 إرهابيا المتهمين بالاختطاف عن طريق العنف والتهديد المقترن بشرط دفع فدية والقتل إلى الواجهة، أمس، ليتداولها مجلس قضاء بتيزيوزو. القضية، التي تعود وقائعها إلى 8 سبتمبر ,2007 شارك فيها، إلى جانب بن حاج عبد القادر المدعو عبد القهار، 13 عنصرا رفقة الإرهابي المدعو أبو مصعب. وبعد التطرق إلى حيثايات القضية قررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في قضية الإرهابي سعدي عبد الحكيم المدعو أبو مصعب المتهم بجناية الانخراط في مداهمة إرهابية مسلحة، حمل أسلحة ممنوعة وذخيرة دون رخصة، الاختطاف عن طريق العنف والتهديد المقترن بشرط دفع فدية، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. ويعتبر الإرهابي المدعو أبو مصعب، الذي أطلقت عليه عناصر الأمن القبض في إحدى محاولاته الفاشلة التي استهدفت قوات الأمن أخطر تلك العناصر الإرهابية. وكشفت تصريحاته لعناصر الشرطة القضائية أنه شارك رفقة أعضاء إرهابية أخرى بينهم ابن علي بن حاج المدعو عبد القهار الذي شارك في الكمين الذي استهدف دورية الدرك الوطني ببني يني بالمكان المسمى تاخوخت، عن طريق تفجير عبوتين ناسفتين، وإطلاق قذيفتين من نوع إربيجي. وهي العملية التي أسفرت عن اغتيال 7 دركيين وحرق سياراتهم. كما كشف أبو مصعب في تصريحه عن العمليات الإرهابية التي كان على دراية بها، من بينها عملية اختطاف المدعو رشيد أخي صاحب مصنع العصير. والعملية التي استهدف الموكب الخاص بوالي ولاية تيزي وزو. كما أضاف أن الجماعة الإرهابية التي ينشط صمنها قد برمجت خلال شهر رمضان 2007 أعمالا إرهابية أخرى منها الهجوم على مختلف قوات الأمن باستعمال المتفجرات منها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بذراع بن خدة، وإعداد خطة لضرب عناصر الحرس البلدي بقرية أن وارزدين. كما كشف أبو مصعب عن وجود عناصر أجنبية تنشط ضمن التنظيم الإرهابي.