علمت "البلاد" من مصادر موثوقة، أن مجموعة من قياديي حزب "الوفاء والعدل" غير المعتمدة، يحضرون حاليا لتأسيس حزب جديد خارج عباءة محمد السعيد. وأفادت مصادر"البلاد" أن قياديي حزب الإبراهيمي القدامى. يكونون قد يئسوا من انتظار اعتماد حزبهم من طرف مصالح وزارة الداخلية، وحتى من اعتماد حزب محمد السعيد الجديد. وحسب ذات المصادر، فإن قياديي المشروع الجديد قد دخلوا في اتصالات حثيثة مع دكاترة ووجوه سياسية محسوبة على التيار الإسلامي لتشكيل فصيل سياسي نخبوي.