تم إلى غاية نهاية جويلية الأخير، استلام مليون و75 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب على مستوى مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية ميلة، حسب ما كشفت عنه أول أمس مديرية المصالح الفلاحية. وحسب مصدر مسؤول بالمديرية فإن حملة الحصاد والدرس التي توشك على نهايتها هذه الأيام عبر ربوع الولاية، سجلت لحد نهار اليوم محصولا قدره 1 مليون و777 ألف و 266قنطارا منها 880 848 قنطارا من القمح الصلب و939 473قنطارا من القمح اللين. إلى جانب تحقيق رقم قياسي ولائي في إنتاج الشعير بلغ 262 418قنطارا تم دفع 222 ألف قنطار منه لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالإضافة إلى 159قنطارا من الخرطال، ويرتقب أن تتواصل عملية دفع المحاصيل خلال الأيام القادمة وحتى بعد انتهاء الحصاد والدرس ما سيعد بتحقيق رقم قياسي لم تسجله الولاية سابقا في ميدان دفع وإنتاج الحبوب، وكانت التوقعات السابقة لانطلاقة الحملة حددت محصولا إجماليا في حدود 1 مليون ونصف مليون قنطار فقط من مختلف أصناف الحبوب. وذكرت مديرية المصالح الفلاحية بالمناسبة بمحصول الموسم الفارط الذي تجاوز بقليل 1 مليون قنطار من الحبوب. من جهة أخرى سجلت حملة الحصاد والدرس مستوى مردودية يقارب 17قنطارا في الهكتار الواحد مع رصد مستويات قياسية في مردودية بعض الحقول المزروعة بالحبوب، وأحصت المصالح الفلاحية لولاية ميلة من جهة أخرى تضرر 317هكتارا من الحبوب جراء حرائق شملت المحاصيل كان ضحيتها 38منتجا للحبوب بالولاية. واعتبرت ظاهرة حرائق المحاصيل خلال الموسم الجاري جد محدودة، إذ لم تتعد الأراضي المتضررة نسبة 3,0 بالمائة مقارنة بالمساحات المزروعة والتي تجاوزت 105آلاف هكتار وسخرت مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة التي يقع مقرها ب''شلغوم العيد'' لغرض السير العادي للحملة 12نقطة جمع على مستوى الولاية من أجل استقبال المحاصيل التي خصصت لها أيضا طاقة تخزين إجمالية تقارب مليون ونصف مليون قنطار.