تم تصنيف ولاية باتنة ضمن الولايات العشر الأولى على المستوى الوطني في إنتاج الحبوب، والثامنة في جمعه بعد أن كانت تحتل المراتب الأخيرة في هذا المجال، حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية. وإستنادا إلى ذات المصدر، فإن باتنة التي كانت تعتبر ولاية غير منتجة للحبوب سجلت هذه القفزة النوعية بعد نجاح حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي المنصرم، التي أسفرت عن محصول قياسي قدر بمليون و976 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب. أما الكميات التي تم جمعها ودخلت مخازن التعاونية الولائية للحبوب والبقول الجافة، فقدرت حسب مسؤولي التعاونية في نهاية حملة الحصاد والدرس المنصرمة بأكثر من 823 ألف قنطار، وهي كمية لم تسجل بمخازن هذه التعاونية منذ سنوات طويلة، يضيف ذات المصدر. وقد سطرت مديرية المصالح الفلاحية بباتنة برنامجا طموحا لإعادة الاعتبار للمناطق المؤهلة لإنتاج الحبوب، وفي مقدمتها منطقة الشمرة بعد أن وصلت المساحة المزروعة بها خلال موسم 20082009 إلى 134 ألف هكتار. وكان متوسط إنتاج الحبوب بولاية باتنة يقدر في الفترة من 2000 إلى 2004، ب 400 ألف قنطار، ليرتفع إلى 800 ألف قنطار في الفترة من 20042008، حسب ذات المصالح التي أكدت على أن الأهداف المسطرة للفترة إلى غاية 2014، هي بلوغ متوسط إنتاج يفوق مليون و400 ألف قنطار.