حظي البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي بتكريم الأبطال في فندق الجزائر، سهرة أول أمس، بحضور وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار وبقة عبد النور، الوزير السابق، بالإضافة إلى إطارات ومسؤولين في الدولة ووجوه أولمبية عديدة على غرار حمادي، ڤرني وعمار بن يخلف. ولم يفوت الوفد الجزائري الذي سيشارك في الألعاب الأولمبية للمعوقين التي ستبدأ بداية من 22 أوت الجاري. وكانت الفرصة مواتية للوزير الهاشمي جيار من أجل تقديم كلمة بالمناسبة وشكر البطل الأولمبي على منحه الجزائر الميدالية الذهبية. كما شرفه بتقديم شهادة تقدير ورسالة شكر وعرفان من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما منح للبطل الأولمبي صكا من الوزارة على تحقيقه الميدالية الذهبية. كما شهد الحفل التكريمي تنظيم أحسن من الذي كان عند حضور البطل الجزائري الى الجزائر. جيار: «عجزنا في 25 سنة الماضية عن إيجاد جيل قادر على جلب ميدالية» ألقى الهاشمي جيار بمناسبة تكريم البطل الأولمبي كلمة شكر فيها توفيق مخلوفي على كل ما منحه للجزائر، لكن بالمقابل قال إن الجزائر عجزت في 25 سنة الماضية عن خلق جيل رياضي من النخبة قادر على منح الميداليات للجزائر، وذلك لغياب مراكز التحضير للرياضيين وهو ما ستسعى الدولة لتحقيقه من خلال برنامج طموح. 3 أسئلة لتوفيق مخلوفي «أعد الجزائريين بميداليات أخرى» استغلينا تواجد البطل الأولمبي مخلوفي في فندق الجزائر، سهرة أول أمس، لطرح ثلاثة أسئلة عليه وهي الأسئلة التي تخص بالدرجة الأولى تتويجه بسباق 1500 متر وما صاحبه. ^ أولا من تذكرت أولا بعد التتويج بالميدالية الذهبية؟ الوالدان لأنهما تعبا كثيرا معي وكانا يفضلان الدراسة وأنا كنت مهمتا بالرياضة، الحمد لله أنني لم أخيب ظنهما وظن الشعب الجزائري الذي وثق بي كثيرا. ^ ماذا عن الفترة الصعبة التي عشتها بعد أن اتهموك بالغش؟ ليست فترة صعبة، لأنني إنسان مؤمن وأعرف جيدا ما هو قضاء الله وقدره، لم أغش يوما في حياتي وأقول إنني كنت واثقا في نفسي في قدراتي، والحمد لله أن الله لم يخيبني أبدا. ^ ماهي أهدافك المستقبلية وهل ستكون حاضرا في عيد الفطر مع العائلة؟ أهدافي أن أحسن نتائجي وأجهز نفسي لبطولة العالم في العاصمة الصينية بكين. كما أعد الشعب الجزائري بالكثير إن شاء الله. أما عن سؤالك المتعلق بالعيد، فإني سأمضي هذه المناسبة مع العائلة إن شاء الله، بعد تأكد غيابي عن تجمعي «ستوكهولم» و»زيوريخ»، وذلك بسبب الإصابة. على أن أحضر إلى تجمع «برمنغهام».