طالبت بإطلاق سراح 3 إرهابيين اعتقلهم الجيش بغرداية قبل أيام أمهلت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الجزائر، خمسة أيام كآخر مهلة من أجل الموافقة على طلبها والاستجابة لشروطها المتعلقة بمبادلة نائب القنصل الجزائري بشمال شرق مالي بثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة كانوا قد اعتقلوا قبل أيام قليلة بمنطقة بريان في كمين لقوات الجيش الوطني، وهددت بتصفية الدبلوماسي الجزائري ما لم تستجب السلطات لمطالبها. وحسب ما أورده موقع «الجزيرة نت» الإخباري أمس، فإن حركة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا والتي تعد أحد فروع تنظيم ما يسمى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» هددت بإعدام نائب القنصل الجزائري في غاو بشمال شرق مالي، إذا لم تفرج الحكومة عن ثلاثة من عناصر اعتقلوا مؤخرا، في إشارة إلى القيادي البارز في التنظيم المدعو أبو إسحاق السوفي الذي اعتقل في حاجز أمني رفقة عنصرين آخرين من التنظيم كانوا متجهين في مهمة بتكليف من الأمير الوطني درودكال عبد المالك للقاء أمراء الصحراء. وفي اتصال مع قناة «الجزيرة» القطرية، قال أبو الوليد الصحراوي، أمير مجلس شورى المجاهدين في حركة التوحيد والجهاد «إن الحكومة الجزائرية وافقت مبدئيا على تسليم حركته عناصر التنظيم الثلاثة، قبل أن تتراجع عن موافقتها في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة». وأضاف «الحركة ستنفذ تهديدها بتصفية الدبلوماسي الجزائري بمجرد انتهاء المهلة، وإن عدم التوصل إلى حل لهذا الملف قد يفضي أيضا إلى إعدام بقية الرهائن الجزائريين الثلاثة لدى الحركة».