طالب سكان حي الأمل بقرية المجاز التابعة لبلدية العش الواقعة بالجنوب الغربي لعاصمة الولاية قي رسالة موجهة من جمعية حي الأمل لكل من وزاراة الداخلية والصحة والسكان والأشغال العمومية والري والشباب والرياضة، تحصلت "البلاد" على نسخة منها، بضرورة التكفل بانشغالاتهم بعد أن يئسوا من المراسلات العديدة التي سبق وأن تقدموا بمثلها للمديريات المعنية على مستوى الولاية والتى لم تلق آذانا صاغية لحد الآن، بحيث تضمن نص الرسالة جملة من المشاكل. فبالرغم من استفادة البلدية من عدة مشاريع تنموية نالت الموافقة من كافة الإدارات منها ما يراوح مكانه على غرار مشروع المياه الصالحة للشرب منذ سنتين حيث تم تمديد شبكة المياه إلى غاية المحطة الرئيسية التي هي الآن مشروع لم ينجز بالرغم من أن المشروع مؤهل بكل الإمكانيات حسب الرسالة. ومشروع دار الشباب الذي اعتبروه الملجأ الأساسي لشباب القرية والذي حول إلى جهات أخرى بحجة عدم وجود الأرضية بالرغم من أن هذ ه الأخيرة متوفرة لا من حيث أملاك الدولة ولا من الأملاك الخاصة لأن لهم وثائق رسمية تثبت توفير المكان لإنجاز مثل هذه المشاريع، إضافة الى مشروع قنوات الصرف الصحي الذي عرف تدخلات عدة مقاولين دون جدوى مما سبب الروائح الكريهة والقاذورات المتنشرة، وأن ما أنجز من الشبكة لم يستغل ومنها ما هو في طريق الإتلاف. كما تضمن نص الرسالة وضعية المركز الصحي المنجز منذ 10 سنوات والذي هو الآخر تخلى عن خدماته الصحية منذ شهر أفريل المنصرم، وكذا الطريق الذي انتهت به الأشغال في شهر جوان 2009 هذا الأخير لم يعط المقاييس المعمول بها في مثل هذه الطرقات التي يستغلها أكثر من 1800نسمة والذي لا يتوفر على سواقي صرف مياه اأمطار وإن وجدت فهي فوق الطريق ولا من حيث تزفيته حيث بدا يتآكل، ويتخوفون من ذهاب معالمه بسقوط الأمطار خاصة الرعدية منها. كما وصف نص الرسالة خط السكك الحديدية بالكارثة الكبرى الذي يتوسط القرية والذي سموه معبر الموت لكونه غير محمٍ. وتبقى هذه المشاريع المطلب الرئيسي لسكان الفرية ملتمسين التدخل العاجل للسلطات الولائية قصد التكفل بوضعيتهم.