في رسالة موجهة إلى السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي ولاية خنشلة وكل من مدير البناء والتعمير و مدير التخطيط بالولاية تسلمت الفجر نسخة منها طالبت جمعية حي السعادة ببلدية المحمل بالتدخل لانتشال الحي من أوضاعه المزرية والصعبة نظرا لغياب مظاهر التهيئة العمرانية التي يعيشها الحي فضلا عن انعدام الأرصفة والانا ره العمومية الشيء الذي شجع حسب الرسالة تفشي ظاهرة السرقة والاعتداءات الجسدية على السكان من الشباب ليلا إلى جانب عدم توفر الحي على ملعب جواري للشباب لممارسة الرياضة واستغلال الوقت بالإضافة إلى صعوبة التنقل للمواطنين وتلاميذ المدارس بالنظر للمسالك المتهرئة وكثرة الحفر والبرك المائية وبخاصة في فصل الشتاء على غرار تعطل حركة السيارات وسط الحي ما جعل دوريات الأمن على مستوى ذات الحي منعدمة وأمام هذه الوضعية التي يعيشها ويمر بها الحي منذ 15 سنة رغم الشكاوى العديدة الموجهة لمختلف المسؤولين لاسيما على قطاع التهيئة العمرانية وتؤمل وترجو ذات الجمعية التكفل الجاد بتهيئة الحي وتنميته راجية في ختام رسالتها وفي ترقب مستمر لتحسين أوضاع الحي وبعث الأمل فيه .