"وقف تهريب الأسلحة لغزة، إنشاء منطقة أمنية على الحدود مع القطاع، تحسين ظروف بدو سيناء، إعادة التفاوض بشأن اتفاقية عام 2005 الأمنية".. تلك مطالب محافظين ويهود أمريكيين تنتظر الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارته واشنطن في الثامن عشر من الشهر الجاري. جاء ذلك في تقرير صادر عن معهد العمل الأمريكي في واشنطن، الذي يعد من أهم منظمات المحافظين الجدد واليهود في الولاياتالمتحدة، وتحظى توصياته باهتمام أعضاء الكونجرس وصناع السياسة الأمريكية، خاصة الجمهوريين. ويطالب التقرير الذي صدر بعنوان "دور مصر في تهريب السلاح لغزة" الرئيس مبارك بتنفيذ خطة اقترحها الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي "جيورا إيلاند" تقضي بإنشاء منطقة أمنية تمتد على ميلين من الحدود بين مصر وغزة، مغلقة بسياجين. بحيث يكون الدخول إلى المنطقة محكوما وتنتشر على طوله حراسة أمنية. ويعتبر التقرير، الذي يتم تداوله على نطاق واسع بين جماعات الضغط الإسرائيلية في الولاياتالمتحدة، أن "مواجهة مصر لعمليات التهريب التي تقوم بها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هو أمر في مصلحة الأمن القومي المصري.