يعد مرض الزهايمر من الأمراض التي باتت تعرف انتشارا واسعا في الجزائر، وهو مرض مزمن يصيب كبار السن، لم يتم اكتشاف دواء معالج له إلى اليوم. وفي ظل غياب إحصائيات رسمية، كشفت بعض المصادر الطبية عن إصابة نسبة تتراوح بين 1 و6 بالمائة من سكان الجزائر بمرض الزهايمر، وهي نسبة تستدعي دق ناقوس الخطر. خاصة مع انعدام المؤسسات الاستشفائية المتخصصة في التكفل بهذه الشريحة من المرضى التي تحتاج قبل كل شيء إلى رعاية ومتابعة طبية ونفسية دقيقة، ناهيك عن الإمكانيات المادية المعتبرة والمصاريف المختلفة التي تتكبدها عائلات المرضى لوحدهم. في سياق ذي صلة، أوضحت المختصة في الأمراض العقلية بمستشفى فرانس فانون بالبليدة ليلى نعمان، أن حالة المصابين بمرض الزهايمر تستوجب تكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح. كما كشفت أن قطاع الصحة سيعزز بمركز مختص يضم طاقما طبيا متكونا من أطباء في مختلف التخصصات كالطب العام، الطب النفسي، وطب الأمراض العصبية، إضافة إلى عدد من الممرضين الذين سيتم رسكلتهم من أجل التكفل الجيد بمرضى هذا الداء.