نفى وزير الشباب والرياضة الليبي، فتحي تربل، تقديمه لاعتذار رسمي بشأن ما حصل بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني الليبي أمام نظيره الجزائري ضمن تصفيات كأس إفريقيا.. وأوضح الوزير حسب مصدر وكالة أنباء التضامن أنه صرح للصحفيين عقب المباراة بأنه لم ينتبه لما حدث بعد صافرة نهاية المباراة وسبب بداية الاشتباك بين اللاعبين، ما يستدعي التحقيق من قبل الجهات المعنية واتحادي كرة القدم في البلدين للوقوف على السبب الحقيقي لهذه التصرفات المنافية للروح الرياضية، والتي قد تحصل في أكبر المنافسات الرياضية ومن أكبر نجوم العالم، مثل ما حصل في الحادثة الشهيرة بين لاعب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان ولاعب المنتخب الايطالي ماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006، وأكد على إدانته لأي سلوك يتنافى مع الروح الرياضية والآداب العامة مهما كان مصدره سواء كان من لاعبين ليبيين أو جزائريين. وشدد الوزير على أن العلاقات بين البلدين ليبيا والجزائر أكبر من أن تؤثر فيها مثل هذه الحوادث والتصرفات. من ناحية ثانية، طالب العديد من الليبيين عبر العديد من المواقع وزارة الشبيبة والرياضة الليبية وحتى الاتحادية المحلية، بتقديم طلب للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القديم لتقديم الحماية للمنتخب الليبي في لقاء العودة الذي سيجرى شهر أكتوبر القادم، مبررين ذلك بتعاليق الجزائريين بعد ما حصل في نهاية مباراة الدارالبيضاء المغربية التي شهدت اعتداء لاعبي المنتخب الليبي على لاعبي الخضر. وقالت العديد من المواقع الليبية إن وضع الكاف في صورة ما حصل من شأنه أن يريح لاعبي المنتخب الليبي قبيل لقاء العودة ومحاولة اقتناص تأشيرة التأهل رغم صعوبة المهمة، يقول الليبيون. فوز الخضر يفجر بيت الرياضة الليبية ومطالب بالإقالة الجماعية فجّر الفوز الأخير للمنتخب الجزائري على نظيره الليبي بيت الرياضة في ليبيا، حيث دعا الشارع الرياضي الى إقالة وزير الرياضة الليبي فتحي تربل الذي رآه العديد من الليبيين سبب الهزيمة الأخيرة التي تكبدها المنتخب الليبي، الى جانب مطالب أخرى بإقالة رئيس الاتحاد كويدر وحتى المدرب أربيش الذي قالوا إنه محدود، لا سيما مع اختياراته التكتيكية خلال هذه المواجهة.