يعاني سكان 778 مسكنا «بوشارب إسماعيل» بحجر الديس بعنابة وضعية مزرية يشهدها حيهم والتي أثرت على سير يومياتهم وهذا في ظل انعدام التهيئة عن جل الطرقات والمسالك وغياب الإنارة العمومية وكذا انتشار الأوساخ، حيت يشكو السكان من انعدام تعبيد جل الطرقات الفرعية والثانوية بالمنطقة، والتي غزتها الحجارة والأتربة وأصبحت غير صالحة للسير، وباتت تؤرق الأهالي أكثر خلال فصل الشتاء، إذ إنه بمجرد تساقط الأمطار تتحول إلى مجار من المياه والأوحال وتصعب بذلك من حركة الأشخاص عبرها مما يضطر أغلب السكان استعمال الأحذية البلاستيكية لاجتيازها. يحدث هذا في وقت كانت قد استفاد فيه الحي من أشغال التهيئة التي تساءل بعض السكان عن سبب عدم تعميمها على كامل طرقات الحي آملين بذلك من الجهات المعنية بعث مشاريع جديد لتزفيت هذه المسالك وذلك في اقرب وقت ممكن. من جانب آخر تعاني المنطقة من انتشار الأوساخ والنفايات وهذا في ظل افتقارها للحاويات واضطرار أغلب السكان إلى رمي القاذورات المنزلية بطريقة عشوائية، حيت أصبحت نقاط عدة من الحي تشهد تراكم النفايات وتعاني من انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات الضارة، وهي الأوضاع البيئية المتعفنة التي أبدى بشأنها أغلب السكان استياءهم الكبير، حيت نددوا بتهاون أعوان النظافة الذين قالوا إنهم لا يزورون الحي إطلاقا لجمع تلك المزابل، وبتجاهل الجهات المعنية لهذه الوضعية الكارثية، وما قد ينجر عنها في إصابة الكثيرين بالأمراض الصحية. من جهة أخرى يشتكي السكان من انعدام الإنارة العمومية التي تسببت غيابها في خلق متاعب كبيرة جعل المنطقة ليلا تعانى العتمة والظلام الدامس وتواجه العائلات صعوبات جمة في التحرك بين أرجائها. بهاء الدين.م