كشف مفتاح كويدر الذي يسير الاتحادية الليبية لكرة القدم بشكل مؤقت، أنه لا صحة للأخبار التي تداولتها بعض الأطراف وتحدثت عن طلب هذه الأخيرة الحماية من الكاف في لقاء العودة أمام الجزائر، مشيرا إلى أن ليبيا ليست بحاجة للحماية للعب في بلدها الثاني. وأشار المعني في اتصال هاتفي مساء أول أمس إلى أنه يستبعد معاقبة بعض لاعبي المنتخب الليبي وذلك لأن لاعبي المنتخب الجزائري هم من سعوا لنرفزتهم فوق أرضية الميدان. ولم يخف كويدر أن مهمة أشباله في لقاء العودة ستكون صعبة بالنظر الى نتيجة الذهاب لكنه لايزال متشبثا بالمدرب أربيش على العارضة الفنية للمنتخب. وبالعودة الى تحضيرات المنتخب الليبي أكد المعني أن المنتخب الأول سيتربص في الثالث والعشرين سبتمبر بتونس تحضيرا لمباراة العودة أمام الجزائر مع احتمال لعب مباراتين أو ثلاث هناك على أن يكون التنقل الى الجزائر قبل يومين من المواجهة المقرر أن تلعب في الرابع عشر من أكتوبر. أولا، ما صحة الأخبار التي تحدثت عن سعيكم لطلب الحماية من الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عندما تواجهون الجزائر في أكتوبر؟ لا أساس لهذه الأخبار من الصحة وعلى الجميع أن يتوخى الحذرفي مغالطة الرأي العام في البلدين أقول لكم إننا لسنا بحاجة لطلب الحماية من الكاف للتنقل الى بلدنا الثاني الجزائر لمواجهة المنتخب المحلي في لقاء العودة من تأهيليات أمم إفريقيا 2013. لكن ما حدث بعد لقاء الدارالبيضاء لا يتقبله العقل مع صور الاعتداءات التي حصلت على لاعبي المنتخب الجزائري؟ يجب علينا ألا نهول الأمور لأنه في أكبر المحافل الكروية تحصل مثل هذه الأمور، لا أريد أن أصب الزيت على النار ولكن حقيقة الأمور تقول إنه ليس لاعبو المنتخب الليبي وحدهم هم المذنبين فيما حدث خاصة أن بعض لاعبي المنتخب الجزائري أراودوا أن يستفزوا لاعبي المنتخب الليبي مما جعلهم يتصرفون بتلك الطريقة التي لا نقبلها نحن عندنا في ليبيا، لكن كما قلت يجب تهدئة الأمور أكثر قبل لقاء العودة. بالعودة الى مباراة الذهاب، هل أنتم راضون عن المردود؟ بالمجمل قدمنا مباراة محترمة لكن الحظ جانبنا لا سيما في نهاية الشوط الأول التي ضيعنا فيها بعض الفرص السانحة عكس المنتخب الجزائري الذي لم تتح له فرص كثيرة لكنه حقق الأهم. ما صحة الأخبار التي ترددت عن إقالة أربيش؟ الحديث عن إبعاد أربيش من المنتخب سابق لأوانه ولا يجب الحكم عليه بعد هزيمة واحدة ولا يجب أن ننسى الخدمات الكبيرة التي قدمها للمنتخب لا سيما في أمم إفريقيا 2010 وحتى الكأس العربية التي وصلنا معه الى المباراة النهائية. هل ننتظر عقوبات في حق بعض لاعبي المنتخب الليبي؟ ذلك مستبعد، خاصة أن التحقيق لايزال جاريا فيما حصل وننتظر أولا عقوبات الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم التي ستبت فيما حصل اعتمادا على تقارير الحكم ومراقب المباراة. كيف ستستعدون لمباراة الجزائر في العودة؟ قد نتربص في تونس لمدة أسبوع أو عشرة أيام بداية من الثالث والعشرين من الشهر الحالي، خاصة أن البطولة المحلية متوقفة وهناك فقط أربعة لاعبين ينشطون في دوريات خارجية منهم اثنان وهما علي سلامة وإيهاب البوسيفي اللذان يحترفان في مصر، لايزال الدوري هناك لم يبدأ بعد، وكذلك جمال عبد الله، في الفترة الأخيرة لا يلعب أساسيا وهو ما يمكننا من الحصول على جاهزية كبيرة. كما قد نبرمج مباراتين أو ثلاثا في تونس قبل التنقل الى الجزائر، مع العلم أن هناك اجتماعا مع لجنة المنتخبات يوم الثلاثاء وسيكون التنقل الى الجزائر قبل يومين من المباراة. أمتفائل بنتيجة العودة؟ سنحاول توفير جميع السبل للمنتخب للظهور بوجه طيب في لقاء العودة وتبقى حظوظنا وافرة، الأمر الذي أكدته للاعبي المنتخب بعد المباراة.