في حوار مطوّل على قناة “ليبيا الحرة" سهرة أول أمس تكلّم رئيس الإتحاد الليبي مفتاح كويدر عن عديد النقاط التي تخص منافس “الخضر" في مباراة يوم 7 سبتمبر المقبل بالمغرب في إطار ذهاب الدور التصفوي الثالث لكأس إفريقيا، وبدأ بالحديث عن التربص الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم 25 جويلية الماضي حيث قال: “التربص الأول فشل لأسباب مادية تتعلق بنقص الإمكانات، لكن المشكلة حلت من خلال الحصول على الدعم اللازم من قبل وزارة الشباب والرياضة"، كما قال في سياق الحديث عن حل أزمة الإتحاد المالية إنّ شركة الإتصالات المموّلة “ليبيانا" وقّعت عقدا جديدا مع الإتحاد حيث صرح: “جاءت إدارة جديدة للشركة لم ترحّب بالعقد الأول وهو الأمر الذي دفعنا إلى توقيع عقد جديد سنستفيد منه بالشكل المطلوب“. “سنُواجه اليمن يوم 10 أوت، أثيوبيا يوم 15 وسنلعب مبارتين أمام السودان" وبخصوص التحضيرات لمباراة الجزائر قال رئيس الإتحاد الليبي لكرة القدم: “لقد حصلنا على موافقة الإتحاد اليمني على لعب مباراة ودية في ليبيا يوم 10 من الشهر الجاري فضلا عن حصولنا على موافقة من منتخب أثيوبيا على التباري هنا يوم 15 من الشهر الجاري في يوم “فيفا"، وفضلا عن ذلك سنلعب لقاءين وديين أمام منتخب السودان قبل مباراة الجزائر“، وأشار إلى أنّ برنامج التحضيرات قد ضبط مع الطاقم الفني بقيادة أربيش، وأضاف: “لقد قررنا التنقل إلى المغرب لإقامة تربص تحضيري مدته أسبوع تحضيرا للمواجهة التي تنتظرنا هناك". “مباراة الجزائر ستجري بالمغرب وتونس ومصر من الصعب عليهما إستضافتها“ وعن مباراة الجزائر ومكان إقامتها قال الرئيس العائد إلى نشاطه بعد استقالته للضغط على الوزارة: “المباراة ستجري في المغرب لأن تونس ومصر من الصعب عليهما استقبال مباراة بهذه الصعوبة، وهو ما يجعلنا نبرمج تربصا في المغرب لأجل التعوّد على الجو“، وتحدث في سياق آخر عن أنّ هناك اقتراحا لعودة النشاط إلى البطولة المحلية حيث قال: “هناك مقترح لإعادة الحياة إلى البطولة من خلال تنظيم بطولة من مجموعتين تحت اسم التحرير، وهذا المقترح أرسلناه إلى وزارة الداخلية وحاليا هناك مساع مع الأندية للخروج بصيغة توافقية لبطولة من مجموعتين (المنطقة الشرقية والغربية) وحاليا فإن الموعد المنتظر هو يوم 20 أكتوبر المقبل“. “المحترفان بن علي وزايد سيشاركان وإذا لم يلتحق الصيد بنا سنشكوه إلى الفيفا" وعلى صعيد تأهيل بعض اللاعبين للالتحاق بالمنتخب الليبي على غرار بن علي لاعب بريتشيا الإيطالي وأيمن زايد لاعب بيروزي الإيراني قال كويدر: “إدارة الإتحاد قامت بكل الإجراءات لتأهيل اللاعبين لكن هناك تقاعس من قبل الفيفا ففي كل مرة هناك مستجد يعطّل العملية، لقد طلبوا منا إقرارا برغبة اللاعبين في تمثيل منتخب ليبيا فضلا عن وثائق من إتحادات ويلز، اسكتلندا، أيرلندا وإنجلترا وهو ما قمنا به، وقد راسلنا شخصيات داخل الإتحاد الدولي وأتوقع أن لا تتجاوز الإجراءات مدة أسبوع حتى يكونا حاضرين في المباريات الودية وكذلك في مباراة الجزائر“، وقال بخصوص اللاعب صيد الدوكالي المحترف في الجيش القطري: “هذا اللاعب يملك رغبة في اللعب لمنتخب ليبيا لكن وكيل أعماله وهو ليبي مقيم في هولندا غير متجاوب مع الفكرة، وقد أرسلنا استدعاءه إلى إدارة فريقه للالتحاق بالمنتخب وفي حال عدم التحاقه سنلجأ إلى الفيفا وسنقدّم شكوى ضده وضد فريقه". نجمو س.