قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن التدخل العسكري الأمريكي الأحادي في سوريا سيكون “خطأ فادحا"، وذكر في حديث إلى الصحافيين في البنتاغون أن دعوة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني للتدخل العسكري في سوريا لا يغير قناعته بأن المقاربة الأفضل هي “الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الدولي على بشار الأسد حتى يتنحى". وأوضح أنه إذا قرر المجتمع الدولي التحرك عسكرياً إذا استلزم الأمر “فسنكون جزءاً منه"، لكن التدخل العسكري الأمريكي الأحادي الجانب سيكون “خطأ فادحاً". من ناحية أخرى، أعطى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أمس، الضوء الأخضر لتمديد مهمة محققيه في سوريا منددا ب«تزايد المجازر" في هذا البلد. ووافق المجلس بغالبية 41 صوتا مقابل رفض ثلاث دول هي روسيا والصين وكوبا وامتناع ثلاث أخرى عن التصويت هي الهند وأوغندا والفيليبين، على قرار قدمته المجموعة العربية بدعم من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، ينص على تمديد “مهمة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق" حول سوريا ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إمداد اللجنة ب«موارد إضافية خصوصا البشرية".