قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن واشنطن تبحث مع شركائها الدوليين الخيار العسكري في سوريا إذا لزم الأمر، وذلك في وقت وصلت فيه مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس إلى دمشق لإقناع السلطات هناك ببدء العمل الإنساني في المناطق المنكوبة .وقال بانيتا في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي بواشنطن عن تطورات الأوضاع في سوريا اليوم ندعم الشعب السوري بكل السبل بما في ذلك العمل العسكري إن لزم الأم"، وأضاف "نعمل على زيادة العزلة المفروضة على نظام الأسد وتوسيع العقوبات"وأشار إلى أن بلاده تعمل على تقوية المعارضة السورية للقيام "بتحول ديمقراطي سلمي"، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا حلول سريعة للأزمة السورية. ولا نستبعد أي خيار.ونبه بانيتا إلى أن الوضع السوري مختلف عن الحالة الليبية، موضحا أن "الإقدام على عمل أحادي يعد خطأ"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هناك انشقاقات كبيرة" في الجيش السوري ومستدركا أن النظام السوري لا يزال متماسكا.