أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس أن الولاياتالمتحدة تعتزم تقديم مساعدات للمعارضة السورية، بينما كان حازما في رفض أي تحرك عسكري أميركي أحادي الجانب ضد النظام السوري، ولم يستبعد في الوقت نفسه القيام بعمليات عسكرية مع حلفاء.ولفت بانيتا، في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ صباح أمس، إلى أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة وهناك حدود لأي ضربة، خاصة أنه لن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض وفي الجلسة نفسها، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن مكتبه أبلغ فريق أوباما بالخطط الاحترازية الأولية لأي هجوم عسكري على سوريا.