حسب البعض ممن تحدثنا إليهم فإن هذه الأخيرة تشهد ارتفاعا مشهودا في نسبة البطالة، وفي هذا السياق يناشد شباب المنطقة الجهات المعنية بالإسراع لتسليم هذا المرفق الحيوي بهدف تسهيل عملية التشغيل والاستثمار، وقد أدى تأخر توزيع المحلات إلى احتجاج هؤلاء الاثنين الفارط أمام مقر بلدية الشراڤة بالرغم من أن العديد منهم يعانون من البطالة والفقر، ويرى هؤلاء أنه من الضروري أن يستفيدوا من مثل هذه المشاريع خاصة أنها محلات خاصة بدعم تشغيل الشباب أقرها الرئيس منذ أكثر من ست سنوات، إلا أنها لم تتجسد على أرض الواقع إلى حد الساعة. من جهة أخرى أبدى محدثونا تخوفهم من أن يتم توزيع هذه المحلات على شباب لا ينتمون إلى المنطقة،في حين أكدت مصادر موثوقة ل"الجزائرالجديدة" أنه على شباب البلدية الراغب في الاستفادة من هذه المحلات إيداع ملفات لدى مصالح البلدية، حيث سيتم دراسة هذه الملفات من طرف لجنة مختصة بطريقة منظمة والأولوية لمن تتوفر فيه شروط الاستفادة،كما فند المصدر ذاته ما يتداوله بعض الشباب بخصوص تسليم المحلات لغير شباب البلدية، موضحا أن العملية ستتم بصفة قانونية. ليجدد هؤلاء مطلبهم إلى المسؤولين بضرورة إطلاق هذا المشروع الذي من شأنه أن يخفف معاناتهم التي طال أمدها.