أوضح المسؤول الأول عن البلدية أنه تم تسطير مشاريع هامة انطلق بعضها، فيما ستنطلق أشغال بعضها الآخر في الأشهر المقبلة، وهي الإنجازات التي- قال المتحدث - أنها ستحسن الإطار المعيشي للمواطنين وتساهم في دفع عجلة التنمية على جميع المستويات. ومن أبرز المشاريع المبرمجة، بناء مقر جديد لبلدية بن عكنون، إنشاء ناد ثقافي ورياضي ضخم بالمنطقة وتهيئة الملعب البلدي عمر خلوف، الذي تعرف أشغاله تقدما ملحوظا، كما سيتم دعم الجمعيات الرياضية بمبالغ مالية معتبرة، للاهتمام بانشغالات الشباب التي تعد من أولويات البلدية، حيث استمعت السلطات المحلية لبعضها خلال الاجتماع، الذي شاركت فيه بعض المؤسسات إلى جانب مديري المدارس وإطارات من البلدية.
وحول انعدام وحدة للحماية المدنية على تراب البلدية، أوضح ذات المتحدث، أن البلدية تعمل بالتنسيق مع وحدة الحماية المدنية للتدخل السريع ببني مسوس بكليرفال، ووحدة الحماية المدنية بسيدي يوسف ببني مسوس. وعن حصيلة أشغال سنة 2010 أوضح رئيس المجلس الشعبي أن البلدية حقّقت عدة إنجازات منها إعادة تهيئة كل الأحياء المتواجدة بالبلدية، وذلك من خلال البرنامج التنموي الذي تم تسطيره لتحسين الإطار المعيشي للسكان، والذي مس تجديد قنوات صرف المياه القذرة، إنشاء قنوات للمياه الصالحة للشرب، تعبيد الطرقات وإصلاح الأرصفة، دهن وترميم البنايات، إنجاز مساحات للعب، قاعات متعددة الرياضات، إنشاء مساحات خضراء بحي سيدي مرزوق، تجديد شبكة الإنارة العمومية، وبناء ملعب جواري بحي حسن محيوز، وهي المشاريع التي استفادت منها تقريبا كل أحياء البلدية، كما استفادت أحياء مالكي، كادات، وحي البرتقال الموجود بالقرب من ساحة بن عكنون، من تجديد شبكة صرف المياه، تصليح المصاعد، وتمت تهيئة كل طرقات وأرصفة حي 36 مسكنا، دودو مختار وعدد من المجمعات السكنية الأخرى، وترميم ثلاثة مساجد تتواجد على تراب بن عكنون، وهي مسجد مالك بن نبي ومسجد عرفات ومسجد عباد الرحمان الذي تم دعمه بجدار واق، كما زودت كل المساجد بالتدفئة والسجادات والمكيفات الهوائية، إلى جانب ترميم ودهن كل المدارس الموجودة بالبلدية والمقدر عددها ب 8 مدارس ابتدائية.