وتتمثل المطالب التي رفعها المعتصمون في إعادة إدماج كل المفصولين دون استثناء ودفع أجورهم المتوقفة لأزيد من شهر. يعد اعتصام أعوان الحرس البلدي التاسع من نوعه دون أن تلبي السلطات المعنية مطالبهم التي رفعها في العديد من المرات،ليقدموا لليوم الثالث على التوالي على غلق مقر الولاية وذلك على خلفية توقيفهم عن العمل بسبب مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية الوطنية بساحة الشهداء في العاصمة. وحسب مصادر موثوثة منها فان أعون الحرس البلدي يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة أولها حرمانهم من أجورهم الشهرية إلى جانب إعادة إدماجهم في مناصب عملهم فهي على حد تعبيرهم مطالب مشروعة بعد أن قضوا أكثر من 15 سنة في مكافحة الإرهاب بمنطقة بومرداس التي تعد أكثر الولايات دموية خلال العشرية السوداء. قد هدد المحتجون بمواصلة اعتصامهم أمام مقر الولاية إلى غاية تدخل المسؤولين وبالتالي الاستجابة إلى مطالبهم التي رفعوها في العديد من المرات من خلال تلك الاحتجاجات التي قاموا بها منذ بداية السنة الجارية. فايزة م