أبدى أنصار جمعية الشلف قلقهم الكبير، على إثر التعادل الذي فرض على فريقهم الجمعة المنصرم أمام مولودية سعيدة برسم الجولة ال22 للرابطة المحترفة الأولى، وتضييعهم لنقطتين ثمينتين كان بإمكانهما توسيع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى عشرة نقاط (10)، حيث أكد البعض أن فترة الاستراحة التي قضاها الفريق بعيدا على المنافسة الرسمية عادت بالسلب على التشكيلة، وهو ما بدى جليا في مباراتهم أمام سعيدة. من جهة أخرى، فقد قال البعض أن نتيجة المباراة كانت منطقية باعتبار أن السعيديون قدموا مباراة في المستوى واستحقوا العودة إلى ديارهم بإضافة نقطة جديدة إلى رصيدهم، كما أكد أنصار الأولمبي أن تشكيلة فريقهم لم تقدم الشيء الإيجابي في المباراة بالرغم من استفادتهم من عاملي الأرض والجمهور مشيرين إلى أن الفريق كان خارج الإطار في المباراة، وهو الأمر الذي أقلق كثيرا جمهور الجمعية الذين بدءوا يشككون في قدرات فريقهم في المواصلة بنفس الوتيرة التي احتل بها الأسود الصف الأول في ترتيب البطولة الوطنية. بينما قال البعض أن الفريق تنتظره تحديات كبيرة مستقبلا، وعليه استعادة مستواه إذا ما أراد الحفاظ على مركز الريادة، بالإضافة إلى الإبقاء على حلم التتويج بأول لقب بطولة في تاريخهم. في حين عبر آخرون على أن تعادل يوم الجمعة أمام مولودية سعيدة، كان منطقيا باعتباره جاء بعد فترة غياب طويلة عن المنافسات الرسمية، مؤكدين بأن الفريق سيواصل عروضه الرائعة في بطولة هذا الموسم بداية من الجولة القادمة، حيث قالوا بان مباراة سعيدة مكنت اللاعبين من الدخول في المنافسة الرسمية والخروج عن روتين المباريات الودية والتطبيقية، وهو ماسيساعد رفاق زاوي على استعادة نغمة الإنتصارات في الجولات المتبقية من عمر البطولة الوطنية والحفاظ على حظوظها الوفيرة في الفوز بلقب البطولة الوطنية لموسم 2010/2011. من جهة أخرى قال مزيان إيغيل مدرب الجمعية أن الفريق قد شرع في تحضيراته استعدادا للمباراة القادمة بملعب الشهيد بومزراق، مؤكدا بأن اللاعبين قد تجاوزوا مباراة سعيدة، كما أكد إيغيل بان تشكيلته عازمة على مواصلة المشوار الطيب الذي قطعوه إلى حد الآن، بداية من الأسبوع المقبل رغم صعوبة المهمة أمام المولودية الوهرانية بملعب هذا الأخير. م.ب