الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    قطاع الصحة : تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال 7 بإيطاليا: السيد مراد يلتقي بنظيره الليبي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    نهب ثروات الصحراء الغربية : أحكام محكمة العدل الأوروبية "نصر كبير" للشعب الصحراوي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف سعدي يدرك قيمة الفوز على "السياسي" وقد يحدث تغييرات على التشكيلة الأساسية
نشر في الهداف يوم 13 - 09 - 2011

عادت تشكيلة جمعية الشلف مساء أمس إلى أجواء العمل والتحضيرات استعدادا للخرجة الثانية التي تنتظرها نهاية هذا الأسبوع، عندما تستقبل الصاعد الجديد شباب قسنطينة،
وعليه فإن المدرب نور الدين سعدي سيباشر مهامه بصورة فعلية مع الفريق، خاصة أن صلاحياته كانت محدودة جدا في المباراة الأولى باعتباره لم يلتحق بالفريق سوى ثلاثة أيام فقط قبل المباراة. ومن خلال معاينته الدقيقة لمستوى لاعبيه والعناصر التي لعبت المباراة الأخيرة، فإن سعدي يفكر من الآن في إحداث بعض التغييرات على التشكيلة قبل موعد لقاء السبت المقبل، أين سيستقبل رفقاء القائد سمير زاوي الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة شباب قسنطينة.
أداء الفريق أمام سعيدة كان مقبولا بصفة عامة
وحتى نكون واقعيين ولا ننظر إلى النتيجة التي انتهت عليها المباراة فقط، لا يجب إغفال الطريقة التي لعبت بها العناصر الشلفية وانتشارها الجيد فوق أرضية الميدان وتحكمها في سير اللعب، ولولا الطرد المجاني الذي تعرض له المدافع فريد ملولي في الربع ساعة الأخير من المباراة، والذي اخلط أوراق المدرب سعدي وترك فراغات كبيرة في الدفاع الشلفي، لكانت النتيجة مغايرة لما انتهت عليه المقابلة، وعلى العموم فإن الفريق ظهر بوجه مشرف أمام فريق لعب بحرارة كبيرة .
سعدي قد يغير لاعبين على الأقل في التشكيلة الأساسية
وبالعودة دائما إلى أداء لاعبي الجمعية في المباراة الأخيرة وما قدمه كل لاعب، فإن المدرب سعدي قد يغير لاعبا أو لاعبين على الأقل، خصوصا على مستوى خطي الوسط والهجوم، أما الخط الخلفي فالاعتماد على نفس العناصر يبدو أمرا مفروغا منه إلا في حالة عودة غربي لشغل الرواق الأيمن، أمام معمر يوسف فسيكون حاضرا من البداية إلى جانب القائد زاوي في محور الدفاع.
لكن المشكل الذي سيقع فيه المدرب يتمثل في اللاعب الذي سيضحي به بالنسبة للاعبي الوسط الهجومي أو الهجوم، طالما أن الإشكال يبقى متمثلا في الخط الأمامي الذي ضيع لاعبوه عددا كبيرا من الفرص الحقيقية، والأكيد أن التضحية هذه المرة ستكون بالكامروني بياقا بول الذي ظهر بمستوى متواضع جدا أمام سعيدة .
تحويل غربي إلى الدفاع قد يعيد بن طوشة إلى الوسط
وفي خط الوسط، لا يستبعد أن يضع المدرب سعدي ثقته في بن طوشة ليكون إلى جانب زاوش في مهمة الاسترجاع، وهذا في حال تأكد تأخير غربي إلى الجهة اليمنى من الدفاع أو إحالته على كرسي الاحتياط، يحدث هذا في ظل تواصل غياب المخضرم عبد السلام الشريف للأسبوع الثاني عن الفريق بداعي الإصابة.
الاعتماد على حميدي من البداية وارد أمام قسنطينة
وبالنظر إلى تواضع أداء الكامروني بياقا في المباراة الأخيرة، فإنه لا يستبعد أن يشرك المدرب سعدي الشيخ حميدي من البداية ومنحه فرصة التألق مع الفريق ليكون المهاجم الحقيقي أمام كل من مسعود، سوقار وعشيو، والذين لم يجدوا ضالتهم مع بياڤا في لقاء سعيدة الأخير.
سعدي لا يفكر سوى في النقاط الثلاثة أمام قسنطينة
بعد إخفاق الجولة الأولى، طالب المدرب سعدي لاعبيه الفوز في الخرجة الثانية وإبقاء النقاط الثلاثة بالشلف وفقط ، خاصة أنها المباراة الأولى للفريق هذا الموسم بملعب بومزراق، والأولى كذلك للمدرب سعدي الذي يريد كسب مودة "الجوارح" في أول امتحان له.
هيبة بومزراق يجب أن تبقى هذا الموسم
وتأتي مطالبة الشلفاوة بضرورة الفوز هذا السبت على حساب الضيف شباب قسنطينة والإطاحة به مهما كانت الظروف من أجل إظهار مؤشرات الدفاع عن لقب الموسم الماضي، والإبقاء على هيبة ملعب بومزراق التي صنعها اللاعبون الموسم الماضي، عندما تمكن الفريق من فرض منطقه أمام كل الأندية، باستثناء مولودية سعيدة التي فرضت التعادل على الجمعية بسبب الإرهاق الذي نال اللاعبين في تلك الفترة.
43 نقطة في بومزراق كانت سببا في التتويج باللقب
ويتذكر الجميع في الشلف تصريحات لاعبي الفريق الموسم الماضي، عندما كانت تركز دوما على المقابلات دون الحديث عن الأهداف المسطرة واختيار اللقاءات، فكان الجميع يفكر فقط في ضرورة إبقاء نقاط بومزراق بالشلف، وهو ما جعل الفريق يحقق 14 انتصارا من جملة 15 لقاء، ما يعني أن الفريق جمع في بومزراق 43 نقطة كاملة سمحت للفريق بالتربع على عرش البطولة من الجولة التاسعة إلى غاية النهاية، حين كان الفارق شاسعا بينها وبين أول الملاحقين شبيبة بجاية، وهي النقطة التي يجب أن يفكر فيها اللاعبون جيدا هذه الأيام .
---------------------------
غربي "سعيدة كانت تتمنى التعادل على الأقل، لكن معاناتنا من التعب جعلها تفوز علينا"
كيف هي المعنويات عقب الخسارة الغير متوقعة أمام سعيدة؟
لم اصدق ما كان يحدث في أرضية الميدان خاصة في الربع ساعة الأخير، فلا أحد فينا كان ينتظر ذلك السيناريو، كلنا نعلم أن الكرة فيها فوز وتعادل وخسارة، لكن أن ننهزم بهذه الكيفية وأمام منافس كان يتمنى لاعبوه إنهاء المباراة بالتعادل السلبي "تغيض بزاف"، صدقني لقد تأثرنا كثيرا وحتى رحلة العودة إلى الديار كانت شاقة ومتعبة كثيرا، لم نستطيع التشريف في أول ظهور رسمي لنا في البطولة فخيبنا العدد المعتبر من الأنصار الذين رافقونا إلى سعيدة .
ألا تعتقد أن الخسارة أمام سعيدة بهذه الكيفية وفي الجولة الأولى قد تؤثر فيكم؟
اعتقد أن النتيجة سلاح ذو حدين لأنها تحط من معنوياتنا، وحتى الجميع كان ينتظر منا الكثير في أول ظهور لنا باعتبارنا أبطال النسخة السابقة، إلا أننا لم نكن في الموعد وخيبناهم جميعا، لكن لا أعتقد أن التعثر هذا سيؤثر فينا في باقي المشوار بما أننا في بداية الموسم، والجميع يتذكر انتفاضتنا الموسم الماضي بعد هزيمة الجولة الأولى أمام بجاية .
في نظرك من يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة القاسية؟
لا يمكن أن نلقي اللوم على أي كان، لقد عانينا من الإرهاق والتعب ولم نتمكن من إنهاء المباراة بنفس الوتيرة التي لعبنا بها الشوط الأول، كما أننا لم نستفد من راحة منذ بداية التحضيرات، فضلا عن طرد المدافع ملولي الذي أخلط كامل أوراقنا بدليل أن خروجه ترك فراغات كبيرة في الخلف سمحت للاعبي سعيدة بالتحرك في الدقائق المتبقية من اللقاء.
لكن حتى لاعبو الخط الأمامي وجهت لهم انتقادات كثيرة وهناك من حملهم مسؤولية الهزيمة، ما قولك؟
صحيح أننا سيطرنا تقريبا على مجريات اللعب من البداية إلى غاية الربع ساعة الأخير، فقد استحوذنا على الكرة في الوسط وحتى الخطورة في المباراة صنعها مهاجمونا، وكان بإمكاننا الوصول إلى مرمى المنافس في أكثر من مرة، لكن هذه هي كرة القدم عندما تصنع الفرص ولا تسجل تتلقى الأهداف .
لو نتحدث عنك في هذه المباراة، البعض حملك مسؤولية الهدف الثاني، هل من تعليق على هذا؟
عندما أتحدث عن نفسي يجب أن أكون واقعيا، فمنذ بداية التحضيرات وأنا أتدرب لأكون ظهيرا أيمنا، أتذكر جيدا أنني شاركت في جميع اللقاءات الودية التحضيرية التي لعبناها هذه الصائفة في الجهة اليمنى من الدفاع، لكن اليوم لعبت في وسط الميدان الدفاعي خلفا للغائب عبد السلام، صحيح أني كنت آخر لاعب يلمس الكرة قبل تسجيل الهدف الثاني بعد سقوطي الغير موفق في الوسط، لكن على المتتبع أن يلاحظ الفراغ الكبير الذي كان على الجهة اليمنى من الدفاع بعد خروج سنوسي، في وقت كان من المنطقي على واحد من المهاجمين العودة إلى الخلف باعتبار أننا كنا في حالة الدفاع والفريق منقوص عدديا .
البعض حمل المسؤولية لحكم المباراة وسوء أرضية الميدان، ماذا تقول أنت كلاعب؟
حكم المباراة كان "حيلي بزاف"، أتذكر أنه غير مسار كرتي مرتين، في وقت كان من الأحق عليه ترك الكرة تمر بين رجليه، وحتى ملولي لا يستحق الطرد إطلاقا خصوصا في لقطة البطاقة الصفراء الأولى، أما عن أرضية الميدان فربما كانت السبب الأول في بلوغنا درجة متقدمة من التعب .
إذن أنتم تعترفون أن الهزيمة أمام سعيدة كانت مرة، أليس كذلك؟
فعلا كانت مرة، خاصة أن مستوى المنافس لم يكن كبيرا والطريقة التي سيرنا بها بداية المباراة أكبر دليل على ذلك، وكنا أكثر واقعية وخطورة من لاعبي سعيدة، المهم يجب أن ننسى هذه الهزيمة ونفكر في المستقبل، فمن حسن حظنا أن الهزيمة هذه جاءت مع بداية الموسم وفرصة التدارك تبقى متاحة، والبداية ستكون بلقاء الجولة الثانية الذي سنلعبه نهاية هذا الأسبوع أمام شباب قسنطينة، والذي سنلاقيه بملعبنا وأمام أنصارنا .
لو نعود إلى بداية الشوط الثاني من المباراة، يرى البعض أنه كان بإمكانكم قتل المباراة في تلك اللحظات لو استغل المهاجمون الفرص التي أتيحت لهم، إلا أنهم فشلوا في ذلك، ترى ما هي الأسباب؟
أمام سعيدة لم نكن محظوظين، حتى إرادة الفوز كانت أكبر بالنسبة لمنافسنا. صحيح أنه كانت لنا جملة من الفرص الخطيرة التي أربكت المنافس، لكن رغبتهم في الفوز هي التي صنعت الفارق، واليوم أصبحت تحدونا إرادة قوية لاستعادة الفعالية في الهجوم لنكون جاهزين لموعد السبت المقبل.
أكيد أن المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة ستدخلونها بنية التسجيل منذ البداية، والكل ينتظر منكم انتم المدافعين تفادي تكرار الأخطاء التي ارتكبتموها أمام سعيدة، هل تقدرون حجم المهمة التي تنتظركم هذا السبت؟
اعتقد أنه بمساعدة أنصارنا الذين نتوقع توافدهم بكثرة إلى المدرجات، والإرادة التي أصبحت تحدونا لأجل محو آثار الهزيمة الأخيرة، سنظهر بوجه أفضل ليس في الهجوم فقط بل على جميع المستويات، أما بالنسبة لي وفي حالة مشاركتي في هذه المباراة، فسأعمل كل ما في وسعي من أجل أن أكون في الموعد، لهذا علي بذل المزيد من المجهودات حتى أكون عند حسن ظن الجميع .
ألا تشعرون بثقل المسؤولية في المباراة المقبلة بعد هزيمتكم الغير المتوقعة أمام سعيدة؟
في كل مرة نسعى إلى تدارك ما ضيعناه من قبل لنستعيد هيبتنا المفقودة، لكن هذه كرة القدم، فكثيرا ما يمر الفريق بفترة فراغ أحيانا تكون طويلة، المهم الكل واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وكما قلت لك نحمد الله كثيرا أن التعثر جاء مع بداية الموسم .
كيف تنظرون إلى مواجهة السبت المقبل؟
من المنتظر أن تكون المباراة في غاية الصعوبة، لأن كل فريق يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية، لكن علينا أن نغتنم فرصة الاستقبال بملعب بومزراق، كما أننا نتوقع- مثلما قلت- عودة الأنصار إلى المدرجات، الأمر الذي يجعلنا أمام حتمية إسعاد أنصارنا الذين نطلب منهم مساندتنا إلى الدقيقة الأخيرة، ونحن بدورنا سنسعدهم لأننا مصممون على محو آثار الهزيمة الأخيرة .
----------------------
وفد من "ملبنة الحضنة" حضر من أجل اللوحات الإشهارية
عرفت الحصة التدريبية الأخيرة حضور وفد من ممول الفريق "حضنة حليب" إلى ملعب محمد بومزراق، وهذا من أجل أن وضع لوحات إشهارية جديدة خاصة بالملبنة على هوامش الملعب. يذكر أن الممول "حضنة" بقي وفيا للفريق في السنوات الثلاثة الأخيرة، وستكون اللوحات الإشهارية جاهزة قبل موعد لقاء شباب قسنطينة المقرر يوم الشبت المقبل.
سعدي يرفع حجم العمل ويبرمج حصتين اليوم
برمج المدرب سعدي، بعد التشاور مع أعضاء طاقمه الفني، حصتين تدريبيتين اليوم، إذ قرر رفع حجم العمل بعد أن لاحظ نقصا في الجانب البدني لبعض اللاعبين، إضافة إلى أن استعدادات الفريق للموسم الجديد تبقى متواصلة حتى انقضاء خمسة أو ستة جولات من الموسم .
تدريبات المساء مخصصة للجوانب الفنية
وإذا كانت حصة هذه الصبيحة مخصصة للجانب البدني، فإن حصة هذا المساء ستمس الجانب الفني وبداية التحضير الفعلي لمباراة السبت القادم، وهي الحصة التي سيجرب فيها المدرب الخطة التي سينتهجها والعناصر التي سيوكل لها مهمة الدفاع عن ألوان الفريق .
مباراة قسنطينة مساء السبت المقبل
عكس مباراة الجولة الأولى التي لعبها رفقاء مسعود عصر السبت الماضي أمام مولودية سعيدة، سيلاقي أسود الونشريس شباب قسنطينة يوم السبت القادم بداية من الساعة السابعة ليلا بملعب محمد بومزراق، وهي المباراة الأولى التي ستلعب بالشلف هذا الموسم والتي يرتقب أن تعرف حضورا جماهيريا كبيرا لأنصار الجمعية .
مدوار يطمئن لاعبيه، يفي بوعده ويسلم المستحقات اليوم
بعد القلق الذي انتاب عناصر تشكيلة جمعية الشلف بسبب تأخر الإدارة في تسديد منح الإمضاء التي يدين بها اللاعبون، والتي خلقت نوع من القلق وسط التشكيلة، طمأن الرئيس الشلفي عبد الكريم مدوار لاعبيه في الإجتماع الذي عقده مع عدد منهم مؤخرا، وأكد لهم سيسوي كل مستحقاتهم هذا الأسبوع، وهو الكلام الذي أثلج صدور اللاعبين وجعلهم يتأكدون أن مدوار لم ينس ما وعد به لاعبيه من قبل، عندما أكد لهم أنه سيفي بكامل وعوده بعد العودة من التربص الذي أجراه الفريق في المغرب.
تأخره في تسديد المنح يعود لعدة أسباب
أما عن السبب الذي دفع مدوار في كل مرة لتأجيل موعد تسليم عناصره المنح، أو بالأحرى الديون الخاصة بالتوقيع والتجديد على العقود، فيعود إلى عدة أسباب أبرزها قلة الدعم والتأخر في تحصيل الأموال من الممولين، يضاف إلى هذا غياب السلطات المحلية والولائية التي بقيت تتفرج على حالة الفريق، رغم التطمينات التي سبق ل"الهداف" أن كشفت عنها، والخاصة بكلام والي الشلف وأصحاب المؤسسات التجارية والصناعيين بدعم الفريق قبل انطلاقة الموسم.
أموال "نجمة" ساهمت في حل الأزمة
بقاء من أسماهم مدوار يتفرجون على حالة فريقه والتحديات التي تنتظره في المستقبل لم يدم طويلا، بدليل أن الرابطة الوطنية كانت أول من تحرك بعدما قدمت منحة 500 مليون لإدارة الشلف كإعانة منها لصاحب لقب بطولة الموسم الماضي، بالإضافة إلى توصل الرئيس الشلفي لتحصيل الأموال من طرف أكبر ممول للفريق، والأمر هنا يتعلق بشركة "الوطنية للإتصالات نجمة"، ليكون دخول أموال هذين الطرفين متنفسا للفريق في ظل الأزمة المالية التي يمر بها هذه الأيام.
مدوار طلب من لاعبيه الحضور اليوم لاستلام مستحقاتهم
إشارتنا للإنتظار الطويل الذي صاحبه قلق اللاعبين على استلام مستحقاتهم يعود إلى تاريخ الكلمة التي قطعها الرئيس الشلفي على زاوش ورفقائه، والتي تعود إلى ما قبل تنقل الفريق لإجراء التربص التحضيري بالدار البيضاء المغربية، عندما أكد لعناصره أنهم سيجدون أموالهم في حساباتهم البنكية، لكن لا أحد من اللاعبين تحصل على مستحقاته، قبل أن يطلب منهم مدوار التنقل نهار اليوم إلى مكتب الفريق لاستلام حقوقهم، وهذا ما يؤكد أن صبر اللاعبين وانتظارهم الطويل لدخول الأموال قد فك أخيرا.
الاجتماع الأخير مع اللاعبين جاء بثماره
قبل توجه اللاعبين يوم الخميس الفارط إلى سعيدة لإجراء أول مباراة في الموسم، قرر خمسة لاعبين من الجمعية عقد اجتماع مع الرئيس عبد الكريم مدوار للحديث عن قضية الأموال التي يدينون بها، وهذا ما حدث بالفعل واجتمع اللاعبون بالرئيس وكان لهم حديث صريح حول الموعد الذي سيستلمون فيه مستحقاتهم، ليطمئنهم مدوار بالتأكيد على تسوية حقوق كل اللاعبين في غضون الأيام القليلة المقبلة.
مدوار وعد ووفى
ومن خلال ما سبق ذكره، يتضح أن الوعد الذي قطعه الرئيس على نفسه سرعان ما جسده، بدليل أنه سيقوم اليوم الثلاثاء بمنح عناصره ما يدينون به من مستحقات، وهكذا يكون بحق عبد الكريم مدوار قد نزع مشكلة كبيرة كانت تصادفه مع بداية كل موسم، وهي قضية المستحقات التي أثقلت كاهله وشغلت تفكيره منذ مدة.
الحج سيكون مبكرا إلى البنوك اليوم
بما أن المنح تتعلق أساسا برواتب اللاعبين التي تم الإتفاق عليها قبل بداية الموسم، فإن كل لاعب سيتلقى تقديما لمدة أربعة أشهر فما فوق، وعليه فإن عناصر التشكيلة الشلفية سيتجهون مباشرة صبيحة اليوم إلى البنوك، ليتأكدوا من دخول الأموال لحساباتهم الخاصة.
الإدارة فكرت في كل شيء وأبطلت سياسة "البريكولاج"
كما يتضح أن الإدارة ومن خلال فتحها لحسابات بنكية للاعبين، تكون قد أنهت سياسة "البريكولاج" التي كانت تسير بها الفريق في المواسم الماضية، بمعنى أنها من قبل كانت تقدم المنح على الطاولة "كاش"، وهذه المرة طلبت من كل لاعب فتح حساب بنكي ومنح رقمه للإدارة لإيداع الرواتب الخاصة بصفة آلية، ونفس الإجراء سيكون مع المنح الخاصة بالمباريات التي يفوز بها الفريق في البطولة.
مدوار :"ليس من السهل توفير كامل سبل النجاح بين ليلة وضحاها"
وأشار الرئيس مدوار إلى صعوبة المأمورية في الأيام الماضية مع تحصيل الأموال وفك الأزمة المالية، حيث قال: "لحد الآن ليس باستطاعتي القول أنني نزعت مشكلة الدعم، لأننا ما زلنا في مرحلة بداية الموسم ومن الضروري أن نجد دعما أوفرا ومساندة كبيرة من محيط الفريق والممولين، خاصة أن التحديات التي تنتظرنا تحتاج إلى وقفة واستمرارية في الدعم، ولهذا أؤكد على القول أنه ليس من السهل توفير كامل سبل النجاح بين عشية وضحاها".
----------------------
هدان يكشف عيوب الشلف ويرجع الخسارة إلى الغرور
يكون المدرب الوطني السابق مصطفى هدان قد نجح في كشف العيوب التي جعلت الشلف تنهزم في أول مباراتها برسم البطولة المحترفة للموسم الجديد، وذلك بتسليطه الضوء على الغرور الذي أصاب عناصر الشلف أمام سعيدة وتقليلهم من قيمة المنافس، وهذا ما جعل أشبال المدرب توفيق روابح يستثمرون في استصغار "الشلفاوة" لهم ويتغلبون على بطل الموسم الماضي بثنائية أنزلتهم إلى الأرض، بعد أن شعروا قبل انطلاقة اللقاء أنهم فوق السحاب.
"لاعبو الشلف دخلوا وفي رأسهم أنهم فازوا باللقاء"
وقال المدرب السابق لنصر حسين داي في حصة "دوري المحترفين"، التي بثت مساء أول أمس على القناة الوطنية وأثناء تحليله المباراة: "في اعتقادي لا يمكن لأي كان أن ينكر جدارة جمعية الشلف بلقب الموسم الفارط، ولكن المهمة التي كانت تنتظر الفريق في سعيدة لم يأخذها اللاعبون في نظري بمحمل الجد، حيث بدا لي أن لاعبو الشلف دخلوا اللقاء وفي رأسهم أنهم فازوا بالمباراة قبل أن يلعبوها، وهذا أكبر خطأ وقعوا فيه".
"خيل لي أن عناصر الشلف كانت فوق السحاب"
كما راح مصطفى هدان إلى الكشف عن أمر حيره كثيرا في المباراة وقال: "خيل لي في بعض المرات أن لاعبي جمعية الشلف كانوا فوق السحاب، لأن المردود الذي ظهروا به من تنويع في اللعب وتماطل في الضغط على المنافس، فضلا على الفرص الكثيرة التي ضيعوها في الشوط الأول، تبين أن عناصر الشلف لم تكن قلقة وكانت ترى أن اللقاء بين أيديها والفوز لن يفلت منها، لكنها اصطدمت بقوة سعيدة ورغبة عناصرها في الظهور بوجه جيد أمام أنصارها".
"لا أنكر تفوقهم والفرص العديدة التي خلقوها ولكن السيطرة لا تعني الفوز"
وفي معرض حديثه، لم ينكر محلل حصة "دوري المحترفين" السيطرة والفرص الكثيرة التي صنعها أشبال المدرب نور الدين سعدي في اللقاء، وقال في هذا الصدد: "لا أنكر أن الشلف تفوقت في بسط سيطرتها وطريقة لعبها خاصة في الشوط الأول، كما أنها خلقت العديد من الفرص السانحة للتهديف، لكن- كما يعرف الجميع في كرة القدم- فإن السيطرة لا تعني دائما الفوز، وهذا ما تأكد وشاهده الجميع يوم السبت الفارط".
"سعيدة عرفت جيدا كيف تتحكم في المباراة وروابح تفوق تكتيكيا"
أشاد المدرب هدان مصطفى بأشبال توفيق روابح وقال: "مولودية سعيدة لعبت بطريقة ذكية جدا وقرأت المنافس بشكل جيد، بدليل أنها لم تغامر في بداية اللقاء بالنظر إلى قوة المنافس وخبرة لاعبيه، بل أغلقت اللعب وعرفت كيف تستثمر في غرور العناصر الشلفية من خلال اعتمادها على التسديد من بعيد والكرات الثابتة، قبل أن تتحول في الشوط الثاني بفضل حنكة مدربها توفيق روابح الذي درس المنافس بشكل جيد، وقلب الموازين من خلال التغييرات التي قام بها، كما طالب من عناصره استغلال النقص العددي والإندفاع الجماعي إلى المرمى، وهذا ما جعله يتفوق تكتيكيا وبالنتيجة أيضا على بطل الموسم الماضي".
"الحكم على سعدي أو أي فريق ليس من الجولة الأولى"
وبالنسبة للمدرب الشلفي الجديد نور الدين سعدي، لم يشأ هدان تقييم طريقة لعبه أو الخطة التي اعتمد عليها في المباراة، وقال: "الحكم على المدرب سعدي أو أي مدرب آخر في أي فريق لا يمكن أن يتم من الجولة الأولى، بل نعرف جيدا أن جميع الفرق دخلت تربصاتها في شهر رمضان المبارك، أي في ظروف تختلف كثيرا على الظروف السائدة مع انطلاقة البطولة، ولهذا فالحكم على جاهزية أي فريق تكون بعد الجولة الخامسة".
----------------------
غالم: "نحن في بداية الموسم، الخسارة أمام سعيدة مرة ويجب أن نرد سريعا"
"أقول لهدان أننا لم نكن فوق السحاب وإنما كنا في حافلة الفريق"
ما تعليقك على الهزيمة أمام مولودية سعيدة؟
في الحقيقة ليس لدي ما أقوله عن الهزيمة سوى أنها غير متوقعة، لأننا قدمنا كل ما في وسعنا من أجل التأكيد على أحقيتنا بلقب الموسم الماضي والدفاع عنه من اليوم الأول بكل قوة، لكن للأسف الشديد أعتقد أن طرد ملولي كان منعرج اللقاء.
الجميع يقول إن طرد ملولي كان منعرج اللقاء في وقت كان بوسعكم تسجيل أهداف قبل ذلك، فلماذا التحجج بطرد ملولي؟
تعرف جيدا أن الفريق لعب أول مباراة له في الموسم، وفوق هذا فإن الظروف التي لعبنا فيها مع الحرارة العالية وسوء أرضية الميدان، أعاقتنا في تقديم وجه طيب، ليس نحن فقط بل حتى عناصر سعيدة تأثرت بالأجواء الحارة التي سادت اللقاء، ورغم ذلك فقد قدم الفريقان وجها طيبا، بدليل الفرص الكثيرة التي صنعها كل طرف، لكن قلة فعالية الخط الهجومي والفرص الكثيرة التي ضاعت كلفتنا غاليا، خاصة أن ملولي كما قلت خرج وتركنا نصارع بعشر لاعبين فقط.
لكن لم تجب عن سؤالي؟
لقد سمحت لنا تجربة الموسم الماضي مع المدرب إيغيل مزيان بتعلم الكثير من الأشياء والإستفادة منها، خاصة في طريقة التعامل مع منافسينا والتي جعلنا من خلال عملنا معه لا نقلق على تضييعنا للفرص، خاصة لما يكون المنافس في متناولنا، ولهذا أعتقد أننا لعبنا من دون ضغط، بل حاولنا قدر المستطاع التحكم في أعصابنا واللعب من دون قلق، ولو بقي ملولي معنا إلى الدقيقة الأخيرة ما كانت سعيدة تسجل علينا حتى لو بقيت إلى "غدوة من ذاك"، لأنها في الأصل لم تخلق فرصا عديدة أو خطيرة طيلة مجريات اللقاء، على العكس فنحن لعبنا بطريقة ذكية وخلقنا فرصا عديدة للتهديف، لكن مع خروج ملولي بدت ثغرة كبيرة في الدفاع، وبكل صراحة تهلهل دفاعنا واستغل عناصر سعيدة ذلك ليسجلوا علينا.
كنا نتوقع رد فعل قوي منك بعد الهدف، لكن سعيدة باغتتكم بهدف ثان، هل من تعليق؟
صحيح أن الهدف الأول لسعيدة أخلط أوراقنا، خاصة أنها جاء مباشرة بعد دقائق قليلة من طرد ملولي، لكن بدل أن نكون أكثر تحكما في أعصابنا ونسير اللقاء بذكاء، تمادينا في الهجوم ونسينا مهمة الدفاع، وهذا ما سهل من مهمة المنافس، وكما تعلمون جيدا في مثل لقاءات الداربي وحينما تكون منهزما في النتيجة لا تولي أهمية كبيرة للدفاع، لأنك في الأصل خاسر لو بقيت تدافع سواء بهدف أو هدفين، فلماذا لا نرمي كل ما لدينا، أي بمعنى "يا جات يا راحت".
خطآن في الدفاع دفعتم ثمنهما غاليا، ما قولك؟
لا يمكن أن ننكر هذا باعتبار أن أهداف سعيدة لم تكن عن طريق كرات ثابتة، وإنما هذه المرة كانت بعد عمل جيد من مهاجميها وتنسيق عرفوا به كيف يصلون إلى هز المرمى، وكل ما يمكنني قوله هو "بصحتهم".
بالنسبة لمردود غالم في المباراة، فقد كنت من بين أحسن العناصر في التشكيلة رغم تلقيك هدفين، كيف تقيم مستواك؟
حينما ترى نفسك في نهاية اللقاء منهزما في النتيجة لا ترى أصلا ما قدمته أو ما بذلته من جهد، لأننا في الأول والأخير انهزمنا، وعليه فلا أتحدث عن مردودي أصلا.
الخسارة في أول مباراة، ألا ترى أنه سيؤثر عليكم في باقي المشوار؟
لا أعتقد ذلك، لأننا قدمنا مباراة قوية وأثبتنا- رغم الهزيمة- أننا لم نضيع معالمنا فوق أرضية الميدان، كما أن محافظة الإدارة على كامل التعداد سيزيد من دون شك في صلابة الفريق وقوته، ومهما يكن من أمر ومن تحليلات للمباراة من طرف المتتبعين، يجب أن يتأكد هؤلاء بأننا الموسم الماضي انهزمنا أمام بجاية في اللقاء الإفتتاحي وفي نهاية الموسم توجنا باللقب، ولهذا فإن الحكم من اليوم على مستوى الفريق لا يجب أن يضعه أي إنسان في تفكيره، بل كل ما نطلبه من أنصارنا هو الصبر علينا وإن شاء الله سنعيد صورة الفريق القوية بداية من الجولة القادمة.
المدرب مصطفى هدان قال في حصة "دوري المحترفين" أن عناصر الشلف كانت فوق السحاب ودخلت اللقاء بغرور، فكيف هو ردك؟
أحترم كثيرا المدرب هدان، لكن ما قاله أعتقد أنه بعيد عن الصواب، وبدوري أقول له أننا لم نكن فوق السحاب، بل كنا في حافلة الفريق.
ما هو الشيء الذي كان ينقصكم للعودة بالفوز؟
كما سبق أن قلت، التحضيرات كانت مكثفة والظروف التي مر بها الفريق في الأيام الأخيرة أثرت سلبا في اللاعبين، إلا أننا قدمنا وجها جيدا رغم الخسارة، كل ما يمكنني قوله هو أن الهزيمة أمام سعيدة مرة، لكن سنعمل جاهدين على تداركها وأتمنى أن يكون ذلك في لقاء الجولة القادمة أمام شباب قسنطينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.