وحسب ما ورد في بيان المديرية العامة للديوان الوطني للسياحة الذي تحصّلت "الجزائرالجديدة" على نسخة منه، فإن طبعة هذا العام ستنظم تحت شعار"ترقية السياحة المحلية"، ومن المنتظر أن يشارك وبقوة مختلف الفاعلين في الحقل السياحي على المستوى الوطني في هذا الحدث الدولي السنوي لتقديم منتوجاتهم السياحية والتقليدية، ولإستعراض مختلف تجاربهم واجتهاداتهم في السوق السياحية التي تعد بالكثير وتراهن على إيجاد موطئ قدم لها في السوق الوطنية. ستكون الطبعة الثانية عشر من الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي تكرّس في قائمة المواعيد المهمة، فرصة أمام مختلف الناشطين في الميدان السياحي من وكالات سياحية، فنادق وأصحاب الورشات التقليدية فرصة مميزة للإحتكاك بالمواطنين وتعريفهم بمختلف الخدمات التي يوفرونها في محاولة منهم للترويج وترقية المكنونات السياحية التي تزخر بها بلادنا والتي تعد بالكثير في الحقل السياحي، خصوصا في حالة ما إذا توفرت الإمكانيات المادية والبشرية على غرار نقص العقار وقلة الكفاءات التي لا تزال تعيق الإنطلاقة الحقيقة لهذا القطاع الحساس الذي تشوبه النقائص على الرغم من امتلاك المؤهلات السياحية اللازمة لمضاهاة الدول الشقيقة كتونس والمغرب. وقد وقف الديوان الوطني للسياحة والأسفار لإنجاح هذا الموعد السياحي المهم، من خلال تبني استراتيجية قطاع محكمة ذات خمس أبعاد أسندت للمخطط التوجيهي لإعادة التأهيل السياحي، منها المعرفة، ترقية الصورة، التخطيط الرفيع للسياحة، التمويل والإستثمار. وفي اطار فعاليات هذا الصالون، من المنتظر أن تنظم وزارة السياحة والصناعات التقليدية ورشات تعالج عديد المواضيع الوثيقة الصلة بالحقل السياحي، والقاء محاضرات حول دور التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال ومختلف الوسائط في ترقية الساحة والإستثمار في الميدان. وفي هذا الصدد، زوار المعرض مدعوّون للقيام بزيارة افتراضية للجزائر . ليندا عنوز