عبر العديد من مواطني بلدية السواقي ، التي تبعد بمسافة 90 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية المدية ، عن استيائهم و تذمرهم من قلة النقل عبر مجوعة من الخطوط ، خاصة تلك الرابطة بين بلديتهم و بلدية سيدي ، بالإضافة إلى تلك الرابطة بين بلدية السواقي وعاصمة الولاية المدية . وأشار العديد من سكان البلدية في حديثهم مع (الجزائرالجديدة ) في حديثهم عن هذا المشكل الذي بدأ يأخذ أبعادا خطيرة، خاصة في ضل المناوشات و التصادمات التي تحدث بين المسافرين بسبب قلة المقاعد و الاحتكاكات أثناء الصعود إلى هذه الحافلات ،خاصة مع حلول شهر رمضان حيث تزيد الحرة بين البلديتين ، حيث يجد كبار السن و العنصر النسوي ، صعوبة كبيرة في ولوج هذه الحافلات ، بسبب الأنانية المفرطة التي يواجهونها قبل الشباب على وجه الخصوص . وتشهد المحطة الوحيدة الموجودة على مستوى البلدية، توافد عدد كبير من السكان ،الذين يقصدون أماكن عملهم و كذا سوق المدينة ، حيث يحدث تدافع كبير من أجل الحصول على مقاعد ، خاصة خلال الفترة المسائية حيث تزداد معاناة المسافرين على كثرتهم ، و يعتبر الخط الرابط بين بلدية السواقي و سيدي زيان المنفذ الوحيد لمواطني البلدية لقضاء حاجياتهم اليومية . من جهة أخرى اغتنم أصحاب سيارات ( الكلونديستان ) هذه الوضعية من أجل زيادة الربح على حساب جيوب الغلابة و المحتاجين من سكان البلدية ، حيث رفعوا تسعيرة النقل إلى ضعف ما يطالب به أصحاب الحافلات ، وفي هذا السياق ناشد سكان بلدية السواقي السلطات بتوفير وسائل النقل المدرسي لتلاميذ المنطقة مع الدخول المدرسي القادم ، كما طالبوا من الخواص تخصيص بعض الحافلات عبر هذا الخط لفك العزلة عن سكان البلدية .