طالب العديد من سكان قرى بلدية السواقي الواقعة جنوب شرق ولاية المدية على مسافة 65 كلم عن عاصمة الولاية ، من السلطات المحلية ضرورة الالتفات إلى منطقتهم و تحريك عجلة التنمية فيها ، بعد التهميش الذي مس المنطقة منذ العشرية الحمراء التي عان منها السكان وفي جولتنا التي قادتنا إلى قرية سوق جمعة و التي تضم حوالي خمس مداشر، بتعداد سكان فاق 2000 نسمة ، وقفنا على معانات و تهميش كبيرين في مجال المشاريع التنموية ،والبداية كانت بالطريق الذي يصل هذه البلدية بتلك المداشر ، حيث لم يتم تعبيده منذ سنوات طويلة و أصبح يشكل صعوبة كبيرة من أجل تجاوزه من قبل السيارات و العربات ، ناهيك على المواطنين الذين يقطعونه يوميا مشيا على الأقدام ، حيث طالب سكان القرية عبد ( الجزائرالجديدة ) من المعنيين فك عزلتهم عن طريق تعبيد هذا الطرق البلدي و كذا توفير النقل الذي يعد من أولويات السكان . وبغض النظر عن استفادة قرية سوق جمعة من 10 محلات موجهة لشباب الدشرة و التي لم يتم توزيعها بعد ، حيث تبقى أمل العديد من الشباب و الفتيات الذين يحملون شهادات حرفية ، وهو ما سيساهم في تحريك العديد من المشاريع الحرفية ، كما يمكن من القضاء على مشكل البطالة بالنسبة للعديد من شباب و فتيات المنطقة . من جهة أخرى طالب السكان الجهة المختصة بتوفير قاعة للعلاج حيث يضطرون للتنقل إلى بلدية السواقي للعلاج ، ناهيك على المشقة التي تنجر على ذلك خاصة خلال الحالة الاستعجالية ، ومنها على وجه الخصوص المعانة التي تتكبدها المرأة الحامل ،. كما طالب السكان بضرورة دعمهم فيما يخص البناء الريفي و الدعم الفلاحي حيث أن غالبية السكان يقطنون سكنات هشة منها ما هو مبني بالطوب ، كما جلهم يمتهنون الفلاحة كمصد ر للرزق .