إلا أنه تبقى مناطق أخرى تنتظر نصيبها من المشاريع التنموية كمشروع حماية المنطقة من المياه الجارفة التي تحدث في الكثير من المرات خلال فصل الشتاء، والتي سبّبت إتلافا كبيرا في المحاصيل الزراعية والبيوت، لتضاف إليها إعادة إصلاح قنوات الصرف الصحي خاصة بالمنطقة الجنوبية المسماة بحي سي لخضر، تبعا للأضرار التي لحقت به في ظل ما يعانونه من مشاكل خطيرة أثرت على صحتهم بالدرجة الأولى . كما اشتكى بعض المقيمين ببلدية الناظور جملة من النقائص التي تتعلق بالمرافق الخدماتية، حيث وضعوا ضمن أولياتهم مشكل انعدام الأسواق الجوارية التي أرّقت حياتهم بسبب صعوبة التبضع في ظل بعد الأسواق وعملية التنقل العسيرة، حيث ذكر في هذا الشأن المواطنون، أن المنطقة لا تتوفر سوى على سوق صغير لا يلبي احتياجات الكم الهائل من الأعيان ناهيك عن بعده عن بعض الأحياء والمجمعات سيما وأنهم يقطعون مسافات طويلة نحو مناطق مجاورة للتسوق، في حين يلجأ آخرون إلى اقتناء سيارات الأجرة التي يبقى البحث عنها صعبا. وفي نفس الصدد، أضاف المتحدثون، أنهم في العديد من المرات ما يُطالبون المسؤولين بإنجاز سوق جواري إلا أنهم لم يتلقوا سوى الوعود المزيفة التي تذهب أدراج الرياح وهو الأمر الذي سبّب لهم استياء كبيرا خاصة وأنهم في كل مرة يلحون على هذا الطلب غير أنه لا حياة لمن تنادي . وعن شريحة الشباب، أشار البعض ممن التقيناهم عن غياب مناطق متعددة النشاطات تسمح بامتصاص نسبة البطالة التي غيّرت منحى الكثير من البطالين ودفعتهم إلى الدخول في عالم الإجرام وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، مطالبين في نفس الوقت ضرورة الإسراع في إنجاز المنطقة التي من المزمع أن تنتهي الأشغال بها في الأشهر المقبلة . أما الإنارة العمومية فتبقى من أولى الاحتياجات التي يأمل السكان أن تتوفر مع مطلع السنة الجديدة، خاصة وأن أثارها أصبحت واضحة من خلال الحوادث المرورية المميتة التي تحصل على مستوى مختلف المسالك زادتها وضعية الطرقات المهترئة التي بلغتها خصوصا عند مدخل الدواوير والاحواش على غرار الحي الأبيض والحي الجديد والساحة العمومية. إيمان. ق