وأوضح سلطاني، أمس، في تصريح مقتضب أدلى به للصحافة على هامش لقائه بهيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية أنهم حاولوا طرح رؤية حركة مجتمع السلم للإصلاحات العميقة والشاملة ووصفها كذلك بالسلسة التي ذكر أن رئيس الجمهورية عبر عنها في خطابه في منتصف شهر افريل الفارط وجاءت خريطتها في بيان مجلس الوزراء خلال شهر ماي. وأكد رئيس حركة مجتمع السلم أنه خلال النقاش تم التركيز على محورين الأول يتعلق بالشكل حيث طالبوا بضرورة أولوية تعديل الدستور ثم السير نحو تعديل القوانين الأخرى لإعتقادهم أن الدستور أبو المشاريع والقوانين، أما من حيث المضمون فأشار إلى انهم تناولوا ستة محاور كبرى بعضها يمس الدستور ومقترحات جزائر جديدة ونظام متجدد، وذهب أبو جرة سلطاني إلى التأكيد أن مفتاح الإصلاحات يكمن في الإصلاح السياسي. واعترف سلطاني ان الحركة تتطلع لإرساء نظام برلماني تكون فيه المداولات وإدارة شؤون الحكم والمال متعلقة بمن يضع فيهم الشعب الجزائري ثقته وينتخبهم بالصندوق الشفاف، ووعد بالكشف عن أمور تقنية أخرى في الوقت المناسب. يذكر أن النقاش المخصص مع قيادة حركة مجتمع السلم استغرق حوالي ساعة ونصف شارك فيها أبو جرة سلطاني مع كوادر الحركة يتصدرهم مقري وجمعة ومغارية وقيادية في حمس. م.س