وحسبما جاء في ملف القضية فإن مصالح الأمن بنت شكوكها على أنه عمل إرهابي ، خاصة أن الشهود أكدوا أن المعتدون على بنك الفلاحة و التنمية الريفية كانوا مدججين بأسلحة بيضاء و نارية ، وقاموا بتكبيل كل من كان موجودا بالبنك من الموظفين و الزبائن ، و استولوا على مبالغ مالية معتبرة بالدينار و الأورو ، و أخرى بعملات مختلفة من الأسترليني و الدولار الأمريكي و الكندي ، كما استحوذوا على عدة أختام بالبنك ، وقد اتضح بعد فتح تحقيق في القضية أن المسدسات المستعملة في عملية التهديد هي من نوع بلاستيكي ، و تبين أن العملية خطط لها بإحكام بمساعدة أحد المتهمين في القضية وهو موظف بالبنك زود العصابة التي شنت اعتدائها بأسرار البنك بما فيها الأمنية ما سهل عليهم تنفيذ الجريمة . شهرزاد.م