يرتقب أن تدخل العديد من المؤسسات عبر الوطن بداية من الغد، في إضراب عام عن العمل ، استجابة لنداء كنفدرالية النقابات المستقلة، كورقة ضغط على السلطة بعد سلسلة الإضرابات و المسيرات العمالية التي شهدها الأسبوع الماضي . يذكر أن 16 نقابة نظمت اضرابات وطنية الاسبوع الماضي، كانت السبب في شل العديد من القطاعات الحساسة كالطاقة و المناجم و المحروقات ،الموانيء، الاتصالات و حتى الملاحة و قطاع التعليم العالي ، باستثناء سلك التربية الذي سجل نسبة ضعيفة مقارنة بباقي الأسلاك. ووعد عمال محطات سونطراك ” تيقنتورين ” و عمال محطات توليد الطاقة ببسكرة، بتصعيد احتجاجهم. و أوضحت كنفدرالية النقابات المستقلة أن الشعب الجزائري يناضل من أجل ممارسة حقوق مكرسة بالدستور، التي حرم منها لسنوات و هي الحق في الاحتجاج و الحق في الإضراب المنصوص عليها في نص المادة 71 من الدستور ، و في المقابل مازال يصادر فيها بقرارات غير دستورية من حكومة بدوي لمنع المسيرات السلمية و استعمال مفرط للقوة العمومية ضد الشعب الرافض ، و اعتبرت أن مطالب الشعب دستورية مكرسة في المواثيق الدولية إلا أنه يصدم في كل مرة بقرارات و إجراءات غير دستورية و غير قانونية و مناورات سياسية من أجل استمرار لنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة . و دعت الكونفدرالية إلى العمل بكل الطرق على دعم الحراك و حمايته من أي محاولات لإجهاضه ، و أعلنت عن الدخول في إضراب عام في كل القطاعات و مفتوح إلى غاية 18 أفريل 2019 .