عاد وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، للحديث مجددا عن الفضيحة التي صنعت الحدث مؤخرا بين شريف ملال وطارق عرامة. وقال برناوي في تصريح له للإذاعة الوطنية، بأن هذه الأمور لن تمر مرور الكرام على الوزارة، كما أن ملفهم أصبح على مستوى الوزارة وسيتم دراسته لاحقا. وتابع: "كما اطلب من العدالة التحرك إزاء هذه الفضيحة، التي طفت على السطح، وتطبيق القوانين على المتسببين فيها، والصرامة في التعامل مع هذه الأمور مستقبلاً". كما هاجم مسؤولي الشبيبة و"السياسي"، وطالبهم برفع المستوى، وإحترام أخلاقيات اللعبة والإطلاع على قوانين الدولة الجزائرية حتى يكونا على دراية من خطورة هذه الأمور. من جانبها نددت ادارة اتحاد العاصمة بالمؤامرة التي تحاك ضده خلال هذه الأيام، مؤكدا بأن ما قام به رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، أمر محظور ويعاقب عليه القانون، مادام أن التحفيزات في كرة القدم ممنوعة. ونشر اتحاد العاصمة بيانا على صفحته الرسمية “فايسبوك”، يؤكد فيها أن التسريب الصوتي للمكالمة الهاتفية بين ملال وعرامة أمر خطير جدا وهو فضيحة مدوية هزت كرة القدم الجزائرية. وجاء في البيان “هذا الرجلان يحرضان بوضوح على الكراهية والعنف. وإلا ، كيف يمكن شرح كلمات رئيس شبيبة القبائل الذي اقترح إرسال مشجعين لإحداث الفوضى، بينما يرد عليه عرامة ب “لا الأمر لا يستحق كل هذا العناء، لقد خططنا للاعتداء على وفد اتحاد العاصمة” من أجل تخويفه”. وأضاف البيان “تتحدى إدارة اتحاد العاصمة كل المتحالفين (بما في ذلك بعض الصحف التي تريد الانحياز إلى جانب رئيس شبيبة القبائل) لإعطاء دليل ملموس على محاولة تقديم الرشوة من طرف مسيري اتحاد العاصمة، وتؤكد الإدارة استعدادها لمقاضاة أي طرف يتهم النادي دون تقديم أدلة”. وختم البيان “نحن نستمتع بلقبنا المستحق بعد موسم كامل من التضحيات والعمل عندما تكون هذه التفاحات السيئة، ونأمل أن تعاقب السلطات الجزائرية لكرة القدم والقانونية جميع من يقف وراء هذه المحاولة للفساد، وتشويه كرة القدم الجزائرية ولكن ليس اتحاد العاصمة فقط الذي حصل على لقبه بعرق جبين لاعبيه”.