أعلن وزير التربية الوطنية، بوبكر بن بوزيد، أن الإعلان نتائج البكالوريا سيتم الإعلان هذا الموسم عبرالتعليق العادي للقوائم فقط بحيث لن يتم اللجوء هذه المرة إلى متعاملي الهاتف النقال. وخلال تفقده لمدى تقدم عملية رقمنة التسيير البيداغوجي والإداري علىمستوى مديرية التربية للجزائر الوسطى أوضح بن بوزيد أن نتائج البكالوريا لدورة (2010-2011) " سيتم الإعلان عنها حصريا عن طريق التعليق العادي للقوائم "، مؤكدا بأنه " لن تتم الإستعانة بأي من متعاملي الهاتف النقال " لهذا الغرض. وتابع موضحا لقد " تسرعنا " بإعتمادنا (الموسم الفارط) على أحد متعامليالهاتف النقال في إشارة منه إلى إعلان نجاح بعض المترشحين الذين تبين بعد ذلك أنهم رسبوا في شهادة البكالوريا مما أدى إلى احتجاج أوليائهم لعدة شهور. وعلى صعيد آخر قام مدير التربية للجزائر الوسطى سليمان مصباح باستعراضمدى تقدم رقمنة التسيير على مستوى هيئته والتي شرع فيها منذ ديسمبر الفارط وهي العملية التي تمكن أولياء التلاميذ من الحصول على كافة المعطيات المتعلقة بأبنائهمالمتمدرسين عبر كامل المؤسسات التربوية للجزائر الوسطى. فمن خلال الموقع الإلكتروني للمديرية أصبح بإمكان الأولياء تتبع كل المعلوماتالخاصة بأبنائهم أولا بأول على غرار النقاط المتحصل عليها والرزنامة المدرسية والغيابات بالإضافة إلى سحب الكشوف الفصلية. وتجري هذه العملية من خلال تزويد هؤلاء بشيفرة المؤسسة وكلمة المرورالخاصة بالإبن المتمدرس وهو ما يسمح ب"خلق وتكريس التواصل بين المسؤولين البيداغوجيين والمدرسين والأولياء". أما فيما يتعلق بالمؤسسات التربوية فستسمح هذه الخطوة التي ستعمم الموسمالمقبل على الإكماليات بتسيير مسار كل تلميذ إنطلاقا من التسجيل وإلى غاية مغادرة المؤسسة، وكذا "ضمان الشفافية وتفادي التلاعب بالنقاط" على سبيل المثال يشرح مصباح. وتسعى وزارة التربية الوطنية إلى تعميم هذه التجربة عبر كافة مديرياتهاال 48 ابتداء من الدخول المدرسي المقبل بالإضافة إلى تنصيب أرضية ستشكل النواة المركزية لشبكة الأنترنت للقطاع عن طريق الألياف البصرية والتي ستربط بين كافة المديريات والمؤسسات التربوية والمراكز والدواوين التابعة له. ص.م