حيث لا يزال سكان الحي، ينتظرون تزويد حيهم بهذه المادة وهذا بعد استكمال عمليات إنجاز مشروع توصيل أنابيب الغاز إلى مختلف مناطق الحي، الوضع الذي جعل هؤلاء يتوقّعون أن عمليات إمدادهم بالغاز الطبيعي ستكون قريبا، إلا أن التوقعات خابت، فقد مرّ تقريبا سنتين والغاز لا يزال حلما ينتظر التجسيد. وفي سياق ذي صلة، تحدّثت العائلات عن المبالغ الباهظة التي ينفقونها في سبيل اقتناء قارورة واحدة من غاز البوتان، وهذا بسبب غلائها، وهي مصاريف أنهكت جيوبهم، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يستعملونها للتدفئة المنزلية، إضافة لأغراض روتينية أخرى كالطهي، باعتبار أغلبهم من ذوي الدخل الضعيف والمتوسط. وعلى هذا الأساس يُطالب سكان الحي السلطات المحلية ومصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر، العمل الجاد لتزويدهم بالغاز الطبيعي في أقرب الآجال. أمال كاري