نفى التكتل الوطني المستقل للأطباء المقيمين ان يكون يسعى لتنظيم مسيرة خارج مستشفى مصطفى باشا الجامعي، اليوم، مثلما يحاول البعض الترويج له، مؤكدا انه سينظم اعتصاما سلميا بالمستشفى،معبرا إلى جانب ذلك عن استيائه لتصريحات الوزير الأول بشان إضراب الأطباء الذين قال عنهم إنهم أداروا ظهورهم للمرضى. أكد العضو القيادي بالتكتل الوطني المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين سيد علي مروانأن قرار مواصلة الإضراب لا يزال متواصلا في ظل تعنت الوصاية ورفضها تلبية المطالب المرفوعة وتمسكها بقرار عدم إلغاء الخدمة المدنيةوأكد المتحدث أمس في تصريحان الاحتجاج المقرر اليوم يتمثل في اعتصام داخل مستشفى مصطفى باشا الجامعيولا يوجد أية نية للخروج إلى الشارع مثلما تحاول بعض الأطراف ترويجه،موضحا في هذا السياق أن الاعتصامات والتجمعات الاحتجاجية متواصلة لان الأطباء لم يتلقوا أي قرار ملموس بخصوص لائحة المطالب التي تم رفعوها منذ بداية إضرابهم الذي دخل شهره الثالث وعبر المتحدث عن استيائهللتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الوزير الأولاحمد اويحي فيما يخص قضيتهم مؤكد بان الأطباء لم يديروا يوما ظهرهم للجزائريين وان مسيريالقطاع هم الذين أداروا ظهورهمللطبيب والمريض من خلال وضع سياسات لا تخدم لا الصحة ولا المواطن على حد سواء ودافع سيد علي مروان عن مطالب الأطباء خاصة مطلب إلغاء الخدمة المدنية الذي قال بشأنه انه جاءبالنظر لكون هذا النظام اثبت فشله في الواقع وهذا باعترافات إطارات من الوزارة والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وعن الانشغالات البيداغوجية التي رفعها الأطباء كإلغاء الامتحانات البينية الاقصائية وتأجيل امتحانات السنة الأولى إلى شهر سبتمبر المقبل أكد الدكتور سيد علي مروان إلى أن الندوة الوطنية للعمداء التي ستعقد يومي 6 و7 جوان المقبل ستفصل في هذه الانشغالات. وأوضح المتحدث إلى جانب ذلك انه لن يتم تجميد الإضراب إلى مقابل ضمانات ملموسة من الوصاية او الحكومة تقضي بالاستجابة للمطالب المرفوعةحيث سيتمفور تحقيق بعض المطالبعقد اجتماع لتحديد مصير الإضراب المفتوح . بن موسى