اقر أمس، التكتل المستقل للأطباء المقيمين، شن حركات احتجاجية إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة، لوزارة الصحة والسكان التي لم تف بوعودها حسب المحتجين. شن الأطباء المقيمون أمس، اعتصاما بمستشفى لمين دباغين بباب الواد بالعاصمة، وأوضح الدكتور مروان سيد علي أن وزير الصحة أوضح لهم أن أجور الأطباء المقيمين ستتحسن مستقبلا من خلال زيادة بنسبة 80 إلى 95 بالمائة، حتى يصبح الراتب الكلي للطبيب المقيم يحسب على أساس السنوات في التكوين، بينما أشار أن الوصاية ستتكفل لوحدها بصرف رواتبهم، وأوضح المحتجون أنهم لن يتراجعوا عن قرارهم ومطالبهم إلا بعد تحقيق مطالبهم، وأوضح المتحدث أن الاجتماع الذي جمعهم أمس بالمسؤول الأول على رأس القطاع، اجتماع عادي باعتبار أن مسؤولي الوزارة ليدونوا نتائجه على محضر رسمي، ما يؤكد بأن المقترحات المقدمة تبقى غامضة وتواجه مصيرا مجهولا في تحقيقها. شدد ممثل التكتل المستقل للأطباء المقيمين على الاستمرار في الإضراب وشن الاحتجاجات والاعتصامات، إلى غاية إفتكاك التزام وزارة الصحة وتحقق جملة المطالب والانشغالات المطروحة. وأكد التكتل المستقل للأطباء المقيمين، في معرض تعليقه على قرار التكفل بمطالبهم، أنه « كان مجرد لقاء حيث لم تدون توصياته في محضر رسمي» ، وأبدى عدم رضاه على توصياته بعد أن اجتمع، ممثلو الأطباء المقيمين مع وزير الصحة وبعض المسؤولين، أين تمت مناقشة العديد من المسائل والقضايا ذات الأهمية، والتي يراهن عليها الأطباء المقيمون المقدر عددهم بحوالي 5 آلاف طبيب مقيم على المستوى الوطني. وكشف المتحدث أن وزارة التعليم العالي ألغت القرار المتعلق باقصائية الامتحانات البينية، أما بشأن إلغاء إلزامية الخدمة المدنية والذي يتمسك به التكتل المستقل للأطباء المقيمين، أوضح أن ولد عباس يعتبر أن هذا المطلب ستفصل فيه لجنتين مشتركتين يتم تنصيبهما وتكون ممثلة كذلك بممثلين عن وزارة المالية، وكذا العمل، والقطاع الصحي الصحة، والمديرية العامة للوظيف العمومي. ليلى/ع