مشيرا أن الآجال، تم تحديدها عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها عمار غول وزير الأشغال العمومية من أجل تفقد هذا المشروع الضخم الممتد على مسافة 48 كيلومتر، أين وقف على العديد من الأشغال والنقاط والتي أبدى من خلالها ارتياحه بسبب تقدمها، سيما بالمحطة الأولى المتمثلة في بلدية بواسماعيل، حيث قام بتتبع كامل الخطوات والأعمال التي تشرف عليها الشركة الصينية . للإشارة، فإن الطريق السريع انطلقت الأشغال به في 4 أوت 2009، على أن يتم إكماله نهاية هذه السنة أي 24 شهر كأقصى تقدير، حيث يربط العديد من بلديات الولاية كخميستي، بوهارون، عين تاقورايت، تيبازة، الناظور إلى غاية شرشال.
وقد خصّص له غلاف مالي ضخم قدّر بحوالي 18 مليار، ومن المتوقع أن يساهم في تقليص نسبة الاكتظاظ التي تعرفها الولاية خاصة خلال موسم الصيف وعبر الطرق التالية، 42، 67 والطريق الوطني رقم 11، كما سيخفف من الحوادث المرورية التي باتت تحصد أرواح المواطنين تزامنا مع ارتفاع الكثافة السكانية. من جهة أخرى، كشف نفس المصدر، أن وضعية إقامة بعض السكان عرقل من إنجاز المشروع، خاصة على مستوى بلدية سيدي راشد، باعتبارهم يقيمون بالمحاذاة من الطريق السريع الذي سيفتح قريبا، أين طالبوا هؤلاء بإنصافهم من خلال تسوية وضعيتهم السكنية العالقة على الرغم من عدم امتلاكهم لعقود تثبت حالة الإقامة، سيما تلك المنازل المهددة بالسقوط بسبب هذا المشروع، في حين وعدهم والي تيبازة "محمد العياضي" بتعويض مادي من خلال منحهم سكن ذات طابع ريفي ومبلغ 170 مليون سنتيم، غير أن البعض من المقيمين هناك أبدوا استياءهم، مطالبين بضرورة رفع نسبة التعويض. إيمان. ق