عقدت قوى البديل الديمقراطي، الجلسات الوطنية للديمقراطية والسيادة الشعبية، بمقر الأرسيدي، بعد رفض مصالح ولاية الجزائر الترخيص بعقد الاجتماع في قصر المعارض بالعاصمة. وشهدت الجلسات مشاركة قيادات أحزاب سياسية معارضة ونشطاء في المجتمع المدني على غرار رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، والقيادي في جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري وجلول جودي عن حزب العمال ومنسق الحركة الديمقراطية والاجتماعية فتحي غراس وزوبيدة عسول رئيسة حزب الإتحاد من أجل التغيير والرقي. وقدمت قوى البديل الديمقراطي، أرضية تقوم على عدة قيم ومبادئ أساسية، على رأسها الدولة المدنية والديمقراطية والاجتماعية إضافة إلى الفصل والتوازن بين السلطات والاستقلال الفعلي للقضاء. واقترحت الأرضية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والتخلي عن جميع التهم الموجهة لهم وكذلك رد الاعتبار القانوني، وكذلك إزالة جميع العقبات التي تعترض الحقوق والحريات. وطالبت قوى البديل الديمقراطي، بالإلغاء الفوري لجميع القوانين المتعلقة بها وإلغاء قوانين الأحزاب والجمعيات والإعلام الحالية. كما اقترحت الأرضية عقد مؤتمر وطني جامع يلم شمل كل القوى الناشطة في المجتمع ويناقش فترة الانتقال الديمقراطي والقواعد التوافقية والطرق والمواعيد النهائية للانتقال والمسار التأسيسي السيد. وتبنت قوى البديل الديمقراطي، فكرة القطيعة مع النظام عبر تنظيم فترة انتقالية ديمقراطية قادرة على تلبية التطلعات المشروعة للشعب الجزائري وتكرس للتأسيس التوافقي وتتبنى قوى البديل الديمقراطي فكرة القطيعة مع النظام عبر تنظيم فترة انتقالية ديمقراطية قادرة على تلبية التطلعات المشروعة للشعب الجزائري، وتكرس للتأسيس التوافقي لعملية تأسيسية.