دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني مسعود عمراوي وزير التربية محمد واجعوط إلى تشكيل فريق من الخبراء للقيام بالإصلاحات في قطاع التربية و إعادة النظر في مناهج و برامج الجيل الثاني والتخلص من تركة بن غبريت . ورفع النائب مسعود عمراوي في منشور له بصفحته في ” فايسبوك ” جملة من المطالب و المقترحات للمسؤول الأول على قطاع التربية ، و يرى عضو البرلمان أنه و من باب الأولويات إعادة المدرسة ل ” الحاضنة الوطنية” و مواكبة المدرسة الجزائرية للتقدم العلمي والتكنولوجي ، مقترحا إعادة النظر في المناهج والبرامج “المسمومة” والمأدلجة” من قبل وزيرة التربية الأسبق نورية بن غبريت ، حسبه، داعيا إلى تشكيل فريق عمل من الخبراء الجزائريين والمفتشين لتقييم و تقويم ما يسمى بمناهج الجيل الثاني ، مع الإبعاد الكلي لكل من ساهم من قريب أو بعيد مع بن غبريت في إعادة هذه المناهج والبرامج وتأليف الكتب المدرسية للجيل الثاني . وشدد عمراوي على ضرورة إبعاد كل المستقطبين من معهد ” الأنثربولوجيا ” بوهران الذي كانت ترأسه بن غبريت من وزارة التربية ، مبرزا أن : ” المركز لا علاقة له بتاتا بالبيداغوحيا والشؤون التربوية عامة ، فالمعهد الذي استقطبت منه بن غبريت عناصرها لإعداد ما يسمى بمناهج الجيل الثاني متخصص في دراسة البشر وسلوك الإنسان والمجتمعات ” . كما دعا إلى تعيين و اختيار كفاءات وطنية في المجلس والمرصد الوطنيين للتربية الوطنية اللذين أقرهما القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 04/08 لرسم السياسة التربوية الجزائرية و إجراء تحقيق في أسباب عدم تطبيق المقاربة بالكفاءات خاصة الوضعية الإدماجية للأقسام النهائية منذ بداية الإصلاحات 2002 إلى يومنا هذا ، متسائلا : ” ما السر في الإبقاء عليها مع استحالة تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع ؟ ” . يذكر أن مجلس الوزراء و في اجتماعه أمس الأول برئاسة عبد المجيد تبون ، طرح ملفات التربية على طاولة الإجتماع ، وقد أمر تبون بعدم تغيير مناهج التعليم هذا العام تفاديا لأي خلل في العملية البيداغوجية ، كما شدد على ضرورة عدم تسييس المدرسة الجزائرية و منع الاجتماعات غير البيداغوجية في المدارس .