صرح عمر بتروني احد نجوم المنتخب الوطني سنوات السبعينات، حول السياسة المنهجة حاليا من طرف الإتحادية الوطنية لكرة القدم، في اختيار مدرب يشر ف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ليست راشدة، وأنه على المكتب الفدرالي الحالي الإستقالة جماعيا من تسيير الإتحادية "الفاف". وقال عمر يتروني في تصريح ل "الجزائرالجديدة": "السياية التي تنتهجها اللإتحادية الوطنية لكرة القدم في هذه الفترة هي عبارة عن فوضى، خاصة باعلانها عبر موقعها الإلكتروني بإيداع السير الذاتية للمدربين الذين يرغبون في الإشراف على المنتخب الوطني، حقيقة هذا "تخلاط"، وليس عملا محترفا، فالجميع من دخل عالم المستديرة له سيرة ذاتية"، مضيفا إلى أن التسيير بمثل هذه الطريقة عيب وعار على مسؤولين يشرفون على الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، والهم الوحيد للمدربين الذين يعرضون خدماتهم على هيئة روراوة يقول المتحدث، هدفهم الوحيد هو جني الأموال وليس العمل لصالح منتخبنا الوطني. واعتبر النجم السابق لمولودية الجزائر، حول المدرب الأنسب لقيادة "الخضر" مستقبلا، أن الحل الأمثل في الوقت الراهن يكمن في المدرب مزيان إيغيل: "أقول لكم ولكل القائمين والمهتمين بشؤون كرة القدم الوطنية، أن المدرب الأمثل والأنسب لقيادة المنتخب الوطني الأول هو المدرب مزيان إيغيل، الذي يمتلك قوة الشخصية والجدية في العمل، إلى جانب الخبرة الميدانية له في عالم التدريب، ولامجال لمقارنته بالمدربين الذين تلهثون في البحث عنهم ودراسة ملفات ترشحاتهم، فمنتخبنا سيستقيم بنسبة 95 بالمائة في حالة تسليم المهام له". علينا بالتكوين وحتى غوارديولا لايستطيع قيادة "الخضر" وتابع المهاجم التاريخي لعميد الأندية الجزائرية، أنه على الجميع العمل على تكوين اللاعبين وتحسين مستوى بطولتنا المحلية حتى نضمن التموين المثالي للمنتخب الوطني: "من غير المعقول أن نبقى نبحث ونجري وراء لاعبين، لايملكون أدنى مستوى على تقمص وتشريف الألوان الوطنية، فهم من الدرجة الثالثة، ومباراتنا ضدّ المنتخب المغربي بينت ذلك، فنحن في وقتنا كنا نتنافس أشد التنافس من أجل الوصول إلى تقمص ألوان الراية الوطنية". وقال أنه اكبر المدربين العالميين لايقدرون على قيادة منتخب مثل هذا، ضاربا مثالا بمدرب نادي برشلونة الإسباني الذي يسيطر على كل جميع المنافسات الأوروبية، باعتبار حسب المتحدث دائما أن المشكل الوحيد ليس في المدرب فقط، بل في طبيعة اللاعبين، مضيفا: "قرأت في الآونة الأخيرة أن مدرب اتحاد العاصمة رونار، يريد جلب خمسة لاعبين، ولو أن المدرب هو الذي يصنع الفارق لما طلب لاعبين في المستوى". تلقينا صفعات كثيرة ويجب تدعيم المنتخب الأولمبي وعن المنتخب الأول دائما قال بتروني، المتوج بالميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط مع "الخضر" سنة 1975، أن المشرفون عليه لم يتفطنوا، مستغربا ذلك، كون أنه منذ كأس إفريقيا الماضية التي لعبت في أنغولا، ونحن نتلقى في صفعات متتالية، على غرار الخسارة القاسية أمام المنتخب المصري برباعية، وتعادل زامبيا في بداية التصفيات الإفريقية الحالية، إلى خسارة إفريقيا الوسطى، وصولا إلى رباعية المغرب. ووجه بتروني كلاما إلى المسؤولين، مفاده يصب في تدعيم ومتابعة المنتخب الأولمبي الذي يدربه آيت جودي، ويقدم في مستويات مميزة في التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية بلندن 2012، وقال أنه يجب تموينهم بقدر الميزانية والأهمية التي كانت يتلقاها المنتخب الأول. إسماعيل بن تركية