دخل عمال متيجة نظافة بولاية البليدة في إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين بدفع العلاوات المتأخرة، ونظم العمال صباح اليوم مسيرة نحو مقر الولاية واعتصموا أمام المدخل الرئيسي مطالبين في نفس الوقت برحيل ممثل الفرع النقابي. وتعيش عدة أحياء بمدينة البليدة انتشار واسع للقمامة نتيجة إضراب العمال، حيث تتراكم كميات كبيرة من النفايات على بعد أمتار فقط من شرف المنازل، بكل من أولاد يعيش، حي ديار البحري ببني مراد، قرواو، بوفاريك، وهذا الوضع خلق استياء كبيرا لدى السكان واعتبروا أن الظرف غير مناسب لإضراب العمال، بحيث في الوقت الذي يجب أن يتضامن فيها الجميع للوقاية من فيروس كورونا من خلال توسيع حملات النظافة جاء إضراب عمال النظافة الذي يزيد الأمور تعقيدا. وبالرغم من قيام مصالح البلديات والولاية منذ يومين بتعقيم المؤسسات والشوارع الرئيسية للمدن، تبقى أحياء أخرى غارقة في القمامة. من جانب آخر عرفت أسعار الخضر أمس ارتفاعا بعد الإقبال الكبير للمواطنين كما شهدت بعض المواد الاستهلاكية ندرة ومنها السميد والفرينة. على صعيد آخر كشف أمس مصدر طبي بالبليدة بأن عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا الموجودة رهن الحجر الصحي تقدر ب21 حالة، وكشف نفس المصدر عن مغادرة 13 حالة تماثلت للشفاء، في حين يتوقع تماثل حالات أخرى للشفاء خلال الأيام القادمة ويغادرون المستشفى.