بُرمجت امس قضية 5 متهمين منهم وكلاء تجاريين للنظر فيها على مستوى محكمة الاستئناف بمجلس قضاء الجزائر، المتهمون كانوا يشتغلون مع رجل الأعمال ربراب صاحب مجمع "سيفيتال" ومدير شركة "هيونداي"، حيث نصبوا عليه في عملية بيع 113 سيارة من نوع هيونداي وهو ما يقدر ب 28 مليار سنتيم نقدا، وقد استأنف المتهمون أحكام محكمة الحراش التي أدانتهم بعام حبس نافذ منهما 4 أشهر مع وقف التنفيذ بتهم النصب والاحتيال والتزوير. أطوار القضية التي راح ضحيتها مدير شركة "هيونداي" عمر ربراب تعود إلى شكوى تقدم بها احد الضحايا، مفادها اكتشافه أرقام تسلسلية لسيارات تابعة ل" هيونداي "، من المفترض أن تكون موجودة على مستوى حظيرة جيجل تم توزيعها لزبائن من قبل وكالة بئر خادم، وبناء على هذه الشكوى، شرعت فصيلة الأبحاث، في تحقيقها وتم اكتشاف أن صاحب الوكالة المتواجدة على مستوى وكالة بئر خادم كان يحتال على شركة هيونداي، حيث كان الزبائن يدفعون كل المبلغ المطلوب في شراء السيارة أي بنسبة 100٪، إلا أن هذا الأخير كان يقدم وصل الشراء إلى الشركة، كما توصل الملف القضائي لأحد المتهمين أنه كان يقدم "شهادة سير مؤقتة عوض البطاقة الرمادية، أو البطاقة الصفراء، أو حتى وصل الملف، وهو الأمر الذي يتنافى مع قانون المرور.