في مقال نشره أمس الأربعاء على موقعه للأنترنيت، تأسف الجامعي أوليفييه لو كور غراندميزون “لصمت فرنسا” على مجازر 8 مايو 1945، مشيرا الى ان “أبناء هؤلاء الضحايا ما زالوا ينتظرون اعتراف فرنسا بهذه الجرائم”. وفي هذا السياق أشار الى انه “لا فرنسوا هولاند (الرئيس الاسبق لجمهورية فرنسا) ولا ايمانويل ماكرون (الرئيس الحالي) التزما بهذا النهج (أي الاعتراف) “، مذكرا في هذا الشأن بان ماكرون كان قد صرح خلال زيارة له الى الجزائر كمترشح للانتخابات الرئاسية (في فبراير 2017)، “ان الاستعمار هو جريمة ضد الإنسانية”. وعلق لو كور غراندميزون قائلا ان ماكرون، مثل سابقيه، عندما تم تنصيبه بقصر الإليزي، “لم يجدد أقواله”. وذكر المؤرخ المختص في التاريخ الاستعماري باعتراف ماكرون بوفاة المناضل الجزائري موريس اودان سنة 1957 “تحت تعذيب النظام الذي اقامته فرنسا في الجزائر آنذاك”، متأسفا كون هذا العمل الكبير لم يكن متبوعا باي عمل آخر”، معتبرا ان الامر يتعلق “بخطة تكتيكية كلاسيكية” تتمثل في “التنازل عن نقطة للحفاظ على الأهم”.