دعا الوزير الأول عبد العزيز جراد هذا السبت الشباب الى الحفاظ على وحدة الشعب والوطن مؤكدا بأن الحراك يجب أن يكون جامعا والحلول يجب أن تكون توافقية . ولدى نزوله ضيفا على أمواج الإذاعة الوطنية قناة"جيل أ ف م"عشية الإحتفال بعيدي الاستقلال والشباب قال جراد يجب أن نستوعب ونستخلص كل الاشياء الإيجابية من الحراك المبارك ، هذا الحراك يكون يجمع شمل الجزائريين، والحلول يجب أن تكون بالتوافق مبنية على التفاهم لبناء تصور يليق بالجزائر الجديدة التي تبنى على الإحترام والمحبة وبإرادة لبناء جزائر جديدة سلمية. وأوضح جراد أن"الجزائر الجديدة التي نسعى الى بنائها لن تكون دون الشباب"الذي يملك كل القدرات والمؤهلات للمساهمة في تحقيق ذلك مجددا التزام الدولة على مرافقة هذه الشريحة، لاسيما من الجانب الاقتصادي. وأضاف الوزير الاول أنه على"جيل اليوم أن يفهم أن بناء الوطن لن يتحقق دون التمسك بماضينا وإستلهام العبر من تضحيات أجدادنا"، مضيفا أن "الجزائر الجديدة لن تكون دون الشباب الذي له كل المقدرات والامكانيات" للمساهمة في معركة التشييد. وأضاف السيد جراد أن الجزائر الجديدة تبنى بكل الجزائريين والشباب الذين خرجوا في 22 فبراير 2019 بطريقة سلمية أبهروا بها العالم"لتغيير نظام أهانهم"، هذا وقد جدد بالمناسبة التأكيد على أن الدولة عازمة على مرافقة الشباب في كافة الميادين لتحقيق تطلعاتهم لبناء إقتصاد متطور عبر منحهم كل التسهيلات وتخفيف الاجراءات البيروقراطية التي تعيق عجلة التنمية الاقتصادية، لاسيما إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وفي السياق نفسه ، طمأن الوزير كل الشباب الذين تأثرت مشاريعهم المصغرة بوباء كورونا العالمي أنه سيتم إحصاء كل هذه المشاريع ودراسة كيفية مساعدتهم للانطلاق من جديد.